قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني محمد الخلايلة، يوم الجمعة، إنّ المسجد الأقصى غير قابل لتقسيم زماني أو مكاني، وهو حق مقدس للمسلمين وحدهم.
وأضاف الخلايلة في حديث لقناة "المملكة" الأردنية أنّ الوزارة تابعت بقلق شديد ما قامت به شرطة الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى من اقتحام بعد صلاة فجر الجمعة، واعتداء على المصلين، وإرغام آلاف المصلين على مغادرة المسجد.
"الاعتداء محاولة بائسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي لتفريغ المسجد الأقصى من المصلين،" بحسب الخلايلة.
وأشار إلى ضرورة عمارة المسجد الأقصى بالتواجد فيه، وشد الرحال إليه.
وبين الخلايلة، أنّ المسجد الأقصى حق مقدس للمسلمين؛ فهو مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأحد أقدس 3 مساجد للمسلمين، وأن حمايته فريضة.
واقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى، بعد صلاة فجر الجمعة، واعتدت على المصلين، وأرغمت آلاف المصلين على مغادرة المسجد.
وأصيب عدد من المصلين برضوض وكدمات خلال اعتداء قوات الاحتلال عليهم، وملاحقتهم لمنعهم من البقاء في الساحات، وأطلقوا أعيرة مطاطية، وقالت مصادر فلسطينية إن: "المسعفين تعاملوا مع 5 إصابات".
وبحسب مختصين، فالتقسيم الزماني والمكاني خطة طرحها اليمين الإسرائيلي في محاولة لتهويد المسجد الأقصى عبر تكريس الاقتحامات والاعتداءات ضده، وتحويلها إلى سياسة تفرض تقسيم ساحاته بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غير أوقات صلاة المسلمين، ثم السيطرة على الأقصى في مرحلة لاحقة.