ضم اسرائيل مناطق (ج) الفلسطينيون إلى أين؟

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين

تسعى اسرائيل لضم الضفة الغربية بوتيرة متسارعة، وذلك من خلال ما اعلن عنه وزير الحرب الاسراىيلي نفتالي بينت من ضم مناطق تصنف بحسب اتفاق اوسلو بأنها مناطق (ج) إلى تحويلها محميات طبيعية، وبهذا الضم تكون اسراىيل كاشفة عن نواياها لتدمير حل الدولتين، بعدما فشلت مفاوضات الحل السلمي بين الفلسطينيين والاسرائيليين، من خلال قيامها بمصادرة الاراضي الفلسطينية صالح الاستيطان، وعملية التهويد المستمرة لمدينة القدس. ان قيام اسرائيل بعمليات ضم في مناطق ج في الضفة الغربية، وشق طرق استيطانية تستهدف مصادرة اراضي الفلسطينيين لتحويلها إلى كانتونات..

انما تبدو اسرائيل في سياسة مخطط لها في محاولة منها للتنصل من العملية السلمية، ومن هنا فان الضم؛ الذي اعلن عنه بينت ياتي ضمن مخطط تهويد الضفة الغربية لتهجير الفلسطينيين عن اراضيهم.

ما من شك بأن مخطط ضم الاغوار ياتي للسيطرة على مناطق تعتبر سلة الغذاء للفلسطينيين، ولهذا لم يبق شيء للفلسطينيين بعد هذا الضم، في ظل التوسع الاستيطاني على حساب اراضي الفلسطينيين، وخطوة بينت هدفها تدمير حل الدولتين، رغم أن مفاوضات السلام لم يتنصل منها الفلسطينيون، ولكن في ظل سياسة اسرائيل المستمرة في انتهاكاتها لم يبق امام الفلسطينيين سوى الصمود على اراضيهم، رغم سياسات الضم التي تسارع اسراىيل لتثبيتها على الأرض..

عطا الله شاهين

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت