الاعلام العبري: حماس تعمل على تصعيد الأوضاع بالضفة وتعزز نقاط التفتيش في غزة

قال المحلل العسكري الاسرائيلي بموقع "والا" العبري، أمير بوخبوط، يوم الأحد، إن "حركة حماس تسعى لتسخين الميدان بالضفة الغربية، في ظل مباحثات التهدئة مع إسرائيل، في قطاع غزة. "

وأضاف المحلل العسكري، إن مصادر بالمنظومة الأمنية الإسرائيلية، أكدت أن حماس تعمل على زعزعة استقرار السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، في ظل مباحثات التهدئة بقطاع غزة.حسب زعمه

وأضاف المحلل بوخبوط، أن "هناك تخوفات لدى الجيش الإسرائيلي، من تصاعد عمليات الطعن بالضفة، خلال فترة الانتخابات الإسرائيلية، وفي أعقاب التهديد بتوسيع البناء الاستيطاني بالخليل."

وزعم المحلل الإسرائيلي، أن حركة حماس بغزة، تدير العمليات الأمنية بالضفة الغربية، بشكل متطور وموسع، وتسعى للمساس بالمستوطنين وجنود الجيش الإسرائيلي.

وبحسب المحلل العسكري، يستعد الجيش الإسرائيلي لمرحلة ما بعد الرئيس محمود عباس، ويتوقع حدوث موجة عمليات أمنية، أو موجة مواجهات شعبية عارمة بالضفة الغربية.

ولفت المحلل بوخبوط، الى أن أنه وفي ظل هذه المخاوف، تتابع الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تصرفات السكان بالضفة، وتسعى لتوثيق التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة، لمنع أي تدهور.

وأشار المحلل العسكري، الى أن التنسيق الأمني مصلحة للطرفين، وأنه أسهم كثيرا في الأمن والاستقرار بالضفة، ولا يمكن أن يضعف بسبب البناء الاستيطاني بالمناطق المختلف عليها بالضفة.

إلى ذلك، ذكرت قناة "ريشت" كان العبرية، يوم الأحد، بأن حركة حماس أنشأت نقطة تفتيش جديدة قرب المستشفى الأميركي الميداني الذي يتم إنشاؤه داخل حدود قطاع غزة قرب حاجز بيت حانون "إيرز".

وبحسب القناة، "فإن هذه الخطوة تهدف لتعزيز نقاط التفتيش القريبة من المكان، لمتابعة حركة المتوجهين والمغادرين للمشفى الذي لا يزال العمل متواصلا به، ومن المتوقع أن يتم افتتاحه خلال الأشهر المقبلة".

ووفقًا للقناة، "فإن الحركة ترغب في السيطرة على حركة الأشخاص في المستشفى ومحيطه، بعد أن كانت قد أعلنت سابقا أنها ستراقب عمل المشفى عقب اتهامات من جهات فلسطينية بأن المشفى سيكون بمثابة قاعدة أميركية تجسسية".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة