دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية وكافة القوى الوطنية الفلسطينية، إلى التحرك لوقف المجزرة الإنسانية التي مهدت لها محكمة الإحتلال الإسرائيلي لطرد 22 فلسطينياً من منازلهم في حي سلوان، في مدينة القدس المحتلة، وتسليم العقارات والأرض لجمعية إستيطانية يمينية، هي «عطيرت كوهانيم» تدعي ملكيتها لليهود، فيما رفضت المحكمة الإسرائيلية عدة إثباتات جوهرية قدمها الفلسطينيون ضد الإخلاء.
وقالت الجبهة في بيان لها، إن قرار طرد هذه الدفعة من الفلسطينيين من منازلهم، تندرج في إطار خطة تتواطأ بشأنها جمعية «عطيرت كوهانيم» مع محكمة الإحتلال لطرد 700 فلسطيني من منازلهم، بموجب الإدعاءات ذاتها والمبنية على تلفيق ملكية مزيفة للأرض لصالح اليهود.
وحذرت الجبهة من خطر المذبحة الإنسانية التي بدأ الفصل الأول منها بطرد 22 فلسطينياً، في إطار سياستها الضم المتعجل للأرض الفلسطينية، وتهويد القدس المحتلة، وفرض الوقائع الميدانية.
وختمت الجبهة بدعوة السلطة الفلسطينية بنقل قضية سلوان، وما يتم التخطيط لها من مجازر إنسانية استيطانية استعمارية إلى المحافل الدولية، والتحرك العاجل لطلب الحماية الدولية لشعبنا، بخطوات عملية تتطلبها آليات التحرك في المنظمة الدولية للأمم المتحدة