أكدت ادارة صحيفة القدس التزامها بالنهج الاعلامي الوطني، وبسياسة تحريرية تتفق مع سياسات ومواقف منظمة التحرير الفلسطينية، واعتبرت ان نشرها لاعلان بشأن الاستيطان الاسبوع الماضي كان خطأ ستعمل على ضمان عدم تكراره من خلال تحويل كل الاعلانات التجارية الى هيئة التحرير قبل نشرها للتأكد من موائمتها مع السياسة التحريرية.
جاء ذلك ثمرة اجتماع عقد بين نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر وادارة الصحيفة ومدير تحريرها ومدير تحرير موقعها الالكتروني، جرى خلاله الاتفاق أيضاً على جملة من القضايا الخاصة بالصحفيين العاملين بالصحيفة وموقعها الالكتروني بما يضمن تعزيز حقوقهم وتفعيل دورهم في اطار نقابة الصحفيين.
من جانبها اعتبرت النقابة ان نتائج الاجتماع تلغي دعوتها السابقة لمقاطعة الصحيفة، وأكدت حرصها على استمرار عمل الصحيفة كمؤسسة اعلامية مقدسية تضم نخبة من الصحفيين من ابناء القدس وكافة الاراضي الفلسطينية، واعتبرت أن صمود الصحيفة في العاصمة هو جزء من الصراع على هويتها الفلسطينية ومكانتها السياسية كعاصمة راسخة للدولة الفلسطينية.