قال النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان "تصريحات نتنياهو وغانتس المتطابقة حول نيتهما فرض السيادة الإسرائيلية في الأغوار والقانون الإسرائيلي على جميع المستوطنات تؤكد أربعة أمور :
1- أن نتنياهو و غانتس وجهان لعملة واحدة هي اليمين الصهيوني العنصري المتطرف.
2- أنهما شريكان مع فريق ترامب في مؤامرة واحدة لضم و تهويد الضفة الغربية بكاملها مع تدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة,
3- أنهما شريكان في تكريس نظام الأبرتهايد العنصري ضد الفلسطينيين.
4- أن إستراتيجية التفاوض مع المنظومة الإسرائيلية والاتفاقيات التي عقدت فشلت بالكامل بعد أن قتلها الجانب الإسرائيلي، وأننا لسنا في مرحلة حل مع الحركة الصهيونية بل في مرحلة نضال و كفاح من أجل حريتنا و حقوقنا.
وأكد البرغوثي أن الجانب الفلسطيني مطالب برد حاسم و موحد على هذه المؤامرة ، بالإنهاء الفوري للإنقسام الخطير في الساحة الفلسطينية، والتخلي عن المراهنة على وهم الحل مع الحركة الصهيونية، وإنشاء قيادة وطنية واستراتيجية وطنية موحدة تركز على تغيير ميزان القوى لتغيير نظام الأبرتهايد و إسقاط نظام الابرتهايد العنصري و احتلاله، وتوقف التنسيق الأمني، و تتحلل من كافة قيود الاتفاقات التي مزقها الجانب الإسرائيلي، و تعيد توحيد وطاقات كل مكونات الشعب الفلسطيني.