أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه إنها "تشارك الشعب المصري الشقيق وقواه السياسية الوطنية والديمقراطية والتقدمية واليسارية والليبرالية كافة، ومؤسسات مجتمعه المدني، بالعيد التاسع لثورة 25 يناير، التي شكلت إلى جانب ثورة تونس، عامل الهام لشعوبنا العربية بالقدرة على التغيير الديمقراطي، وإقصاء أنظمة الفساد والهدر والبيروقراطية المتسلطة، وتحالفها مع حيتان المال والأعمال، في نهب ثروات الشعوب وإمتصاص دمائها، وتهميش نخبها التقدمية والعلمية وجيل الشباب وإغراقه في البطالة، وفرض أنظمة التعسف والتمييز ضد المرأة."
وأضافت الجبهة "لقد شكلت ثورة 25 يناير، بتواصلها مع ثورة 30 يونيو ثورة فريدة بين الثورات، في التاريخ العربي والإنساني بكثافة المشاركة الشعبية التي قدرت بعشرات الملايين وبدور بارز لشباب متطلع لمستقبل مشرق، وبتطلع الجماهير نحو آفاق وطنية وإنسانية أرحب، تصون مصالح البلاد، ومصالح شعبها، وتقيم نظام المواطنة والدولة الوطنية ودولة العدالة الإجتماعية."
وثمنت الجبهة،" عالياً تضحيات الشعب المصري الشقيق وقواه السياسية لصون أهداف ثورة 25 يناير، التي جددت شبابها بثورة 30 يونيو، وأكدت أن المسار الثوري، سيبقى يتقدم إلى الأمام محققاً أهدافه في محطات تتمايز بنوعيتها وعمقها التاريخي، تجدد نفسها، وترسم أهدافها المرحلية، مستفيدة من خبراتها وخبرات باقي الشعوب."
وختمت الجبهة "لقد نجحت ثورة 25 يناير، في مصر، ومعها ثورة تونس، في فتح صفحة جديدة في تاريخ المنطقة، انتقلت معها إلى مرحلة نهوض ساطع لشعوبنا العربية، في الجزائر، والعراق، ولبنان، والسودان، لبناء الغد المشرق والزاهر والمستقبل الآمن."