قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، "إننا لن نعترف بأي مشروع يستبعد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس واللاجئين والمستوطنات والحدود."
وأشار الى أن "الاعلان عن "صفقة القرن" له وظيفة سياسية في هذا التوقيت، وهي خدمة نتنياهو في الانتخابات المقبلة، وبالتالي فإن المشروع أحادي الجانب بدأ تطبيقه منذ الإعلان عنه في 17 نوفمبر 2017 وليس بالشيء الجديد والمفاجئ".
وقال مجدلاني، إن" الجديد في الموضوع هو محاولة لترسيم هذا المشروع التصفوي بصيغة تظهر كأن الوضع النهائي سيتم ترسيمه بمعزل عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
واكد مجدلاني أن "مواجهة هذا المشروع وإفشاله، يتمثلان بالرفض العلني والصريح والواضح للصفقة ومواجهتها على الأرض، وقطع الطريق أمام محاولة ايجاد شريك فلسطيني ليكون طرفا في الصفقة وينزلق في مستنقع هذا المشروع التصفوي الخياني، وخلق مواقف إقليمية ودولية وعربية لعدم تمرير هذا المشروع."
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن "وحدة الموقف الفلسطيني والجبهة الداخلية الفلسطينية هي نقطة الارتكاز لمقاومة تنطلق من رفض الشعب للمشروع والبناء عليه في اطار احداث جبهة عربية واسلامية".
وطلب مجدلاني من العالم ومن الاشقاء العرب التمسك بقرارات الشرعية والقانون الدوليين، لأن الهدف من هذا المشروع التصفوي هو خلق مرجعية بديلة عنهم.