المقاومة الشعبية : الحق الفلسطيني لا يقبل المساومة أو التفريط


عقبت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ما يسمى ب "صفقة القرن" بالقول : أخيراً ظهر الرئيس الأمريكي بموقف السيد المجنون المغتر بقوته وبطشه وعدوانه السافر على حقوق شعبنا الفلسطيني، الأمر الذي يشكل انحيازاً منقطع النظير للكيان الصهيوني ".
وأضافت :"إننا أمام هذه المرحلة العصيبة نؤكد على ما يلي:-

أولاً: نرفض الانحياز الأمريكي للكيان الصهيوني , وأن الحق الفلسطيني لا يقبل المساومة أو التفريط ولا يوجد فلسطيني شريف يقبل بهذه الخطة الخبيثة والهزيلة لتضييع الحق الفلسطيني في أرضه ومقدساته.

ثانياً: أن الرد الأبلغ على تصريحات الرئيس الأمريكى هو إستعادة الوحدة الوطنية وتشكيل جبهة موحدة لاسقاط الصفقة.

ثالثاً: ندعو الى لقاء فلسطيني شامل يجمع كل مكونات شعبنا للوقوف في وجه الاجراءات الأمريكية والصهيونية ضد شعبنا.

رابعاً: نرحب بالاتصال الهاتفي بين الرئيس محمود عباس و رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية من أجل تنسيق المواقف لاستعادة الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام، و ندعو لقطع كل أوجه الاتصال مع الإدارة الأمريكية.

خامساً: نؤكد على أن حق العودة هو حق مقدس وأنه لا قيمة لأي اتفاق كان يستثني عودة اللاجئين الى أرضهم وديارهم التي هجروا منها.

سادساً: يجب تصعيد المقاومة الشاملة في غزة والضفة وقض مضاجع العدو الصهيوني وتهديد جدي لوجوده ومصالحه فوق أرضنا المحتلة.

سابعاً:  نستنكر تصريحات الرئيس الأمريكى بحق فصائل المقاومة الفلسطينية فالإرهاب الصهيوني هو الإرهاب الأطول في العالم.

ثامناً: نطالب الدول العربية والاسلامية الى الوقوف في وجه هذه الصفقة المشؤومة وإعلان موقفها بصراحة الرافض لهذه الصفقة.

تاسعاً: نرفض مشاركة بعض الدول العربية في مؤتمر اعلان الصفقة والتي تعطي اشارات سلبية في مواجهة هذه الصفقة الخاسرة.

عاشراً: نجدد التأكيد على أن فلسطين والمسجد الاقصى هي بوصلة هذه الأمة لا تنازل ولا تفريط بحبة تراب منها حتى دحر العدو الصهيوني عن كامل الأراضي العربية المحتلة.

حادى عشر :  ندعو شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل وفي غزة والضفة وأماكن اللجوء إلى هبة جماهيرية وتصعيد حالة الإشتباك مع العدو الصهيوني.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة