أكد رؤساء الكنائس الكاثوليكية أن "صفقة القرن ستكون سببًا في المزيد من التوترات والعنف وإراقة الدماء"، وأنه "لا يمكن التوصل إلى أي اقتراح أو حل جدِّي من دون توافق الشعبين، الإسرائيلي والفلسطيني، على أساس المساواة في الحقوق والكرامة".
وتابعوا في بيان لهم، يوم الأربعاء، ان الخطة التي قدمت بالأمس لا تقوم على هذا الأساس. فهي لا تعطي الفلسطينيين لا كرامة ولا حقوقًا، إنما هي مبادرة أحادية الجانب، تؤيد تقريبا جميع مطالب جانب واحد، هو الجانب الإسرائيلي، وبرنامجه السياسي. ولا تأخذ حقا بالاعتبار المطالب المحقة للشعب الفلسطيني في وطنه وحقوقه وحياته الكريمة".
وأكدوا أن "هذه الخطة لن تؤدي إلى أي حل، بل ستكون سببًا في المزيد من التوترات والعنف وإراقة الدماء".
وقالوا إننا "نتوقع أن تحترم الاتفاقات السابقة الموقعة بين الطرفين، وأن تُكمَّل على أساس المساواة الإنسانية الكاملة بين الشعوب".
ودعوا "جميع الكنائس في العالم إلى الصلاة من أجل الأرض المقدسة، والعمل من أجل تحقيق العدل الحقيقي والسلام، وأن تكون هي صوت من لا صوت له".