أعلن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يوم السبت، أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، سيقدم خطة بديلة لـ"صفقة القرن" إلى مجلس الأمن الدولي في 11 فبراير/ شباط القادم.
ووصف المالكي بيان مجلس جامعة الدول العربية الختامي، الذي صدر ، هذا المساء، بأنه "شامل ويغطي الجوانب التي يحتاج إليها الفلسطينيون".
وأضاف أن القرار العربي يؤسس لتحرك دبلوماسي فلسطيني أوسع نطاقا في منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي لرفض الصفقة الأمريكية.
وأصدر مجلس الجامعة العربية البيان الختامي للاجتماع الطاري الذي عقد على مستوى وزراء الخارجية، حول "صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ورفض وزراء الخارجية العرب بالإجماع خطة الرئيس الأمريكي، مؤكدين مجددا على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أرضها المحتلة عام 1967.
كما نص البيان الختامي على رفض خطة السلام الأمريكية الجديدة، لكونها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع "الخطة الأمريكية تخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع دعوة الإدارة الأمريكية إلى الالتزام بالمرجعيات الدولية لعملية السلام".
كما أكد مشروع القرار أيضا على "عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة، أو التعاون مع الإدارة الأميركية في تنفيذها".
وعـقد مجلس جامعة الدول العربية، الاجتماع غير العادي على مستوى وزراء الخارجية برئاسة العراق بمقر الجامعة في القاهرةوبمشاركة الرئيس عباس، وذلك لمناقشة الموقف العربي من الخطة الأمريكية للسلام "صفقة القرن" التي نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وعدة دول أخرى.