استشهد شاب فلسطيني وأصيب 7 آخرون وصفت جروح أحدهم بالخطيرة، يوم الخميس، بعد قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزل عائلة الأسير أحمد جمال القنبع للمرة الثانية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية وطبية بأن مواجهات عنيفة اندلعت في مدينة جنين، بعد قيام قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة الأسير القنبع للمرة الثانية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية، ما أدى الى استشهاد الشاب يزن منذر ابو طبيخ (19 عاما) وهو طالب جامعي من سكان واد برقين، وإصابة سبعة شبان آخرين برصاص قوات الاحتلال، بينهم ضابط في الشرطة الخاصة من قلقيلية، ووصفت جروحه بالخطيرة.
وهدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير القنبع في جنين، الذي أعيد بناؤه بعد أن هدم عام 2018 ، بعد أن اقتحمت أعدد كبيرة من جيش الاحتلال حي البساتين في المدينة.
وأوضح جمال القنبع، أن المنزل الذي هدمته قوات الاحتلال تبلغ مساحته 160 مترا مربعا، ويؤوي 8 أشخاص.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير القنبع بتاريخ 17-1-2018، ولا زال موقوفا في معتقل جلبوع، دون محاكمة.
وأعلنت حركة "فتح" في جنين، الإضراب الشامل، ردا على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في محافظة جنين.
من جهته، ندد محافظ جنين أكرم الرجوب، بجرائم قوات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، داعيا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، إلى التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم.
وأضاف أن هذا السلوك، الذي يعبر عن إرهاب وغطرسة الإحتلال، لن يثنينا إلا عن الإستمرار في النضال، ودعم الأسرى وذوي الشهداء، ومؤكدا أنه سيتم بناء بيت الأسير القمبع من جديد.