بحث المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، مع عدد من السفراء العرب يوم الاثنين، سبل مواجهة "صفقة القرن" وخطرها وتداعياتها على القضية الفلسطينية برمتها.
وأطلع الشيخ حسين السفراء على الاعتداءات الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، حيث الاعتقالات والمضايقات المتواصلة، وسياسة الإبعاد الممنهجة ضد العاملين في المسجد ورواده.
جاء ذلك خلال لقائه عددا من السفراء العرب المعتمدين لدى دولة فلسطين، وهم: سفير المملكة المغربية محمد الحمزاوي، وسفير جمهورية مصر العربية عصام عاشور، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية محمد أبو وندي، وسفير الجمهورية التونسية الحبيب بن فرح.
وحث الشيخ حسين، العرب والمسلمين على القيام بمسؤولياتهم الدينية والوطنية والتاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، للوصول إلى نيل أمانيه في الحرية والاستقلال.
وأشاد بالدعم الذي تقدمه الدول العربية والإسلامية والدولية، على مستوى الحكومات، أو الشعوب لدعم صمود شعبنا في المجالات جميعها.
من جانبهم ، أكد السفراء على أن حكومات وشعوب دولهم تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ويبذلون الجهود الحثيثة على مختلف المستويات لدعمه، وبخاصة القدس وأهلها، مشيرين إلى عمق الروابط التاريخية بين الشعوب العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني.