أكدت حركة "فتح"، التفافها ووقوفها خلف الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، ودعمها الكامل لمواقفه التي وردت في خطابه أمام مجلس الامن الدولي، والتي تعبر عن ارادة الشعب الفلسطيني الحرة في رفض صفقة ترمب - نتنياهو.
وحذرت فتح في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، مساء الثلاثاء، من الدعوة الخطيرة التي أطلقها مندوب إسرائيل في الامم المتحدة للرئيس للتنحي وتصويره كأنه عقبة أمام السلام.
وقالت: إن هذا الموقف يذكر بما حصل للقائد الرمز ياسر عرفات عندما تمسك بالثوابت الوطنية ورفض التنازل عن الحقوق الوطنية المشروعة، خاصة في موضوع القدس واللاجئين والدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967.
وأوضحت فتح أن استهداف الرئيس هو استهداف لوجود الشعب الفلسطيني، واستهداف لحقوقنا الوطنية وحقنا في تقرير المصير وفي الحرية والاستقلال، مؤكدة أنها ترفض رفضا باتا لدعوات مندوب دولة الاحتلال وأنها ستتصدى لها بكافة الوسائل.
وتابعت فتح: إن استهداف الرئيس هو استهداف لمواقفه الوطنية وتمسكه بالثوابت الوطنية التي كرستها فتح وكرسها الشعب الفلسطيني بتضحياته الجسام، مؤكدة أنها ستواصل الكفاح خلف الرئيس وفي هذه المرحلة من اسقاط "صفقة القرن" لكونها خطة لتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت فتح "جماهير شعبنا للوحدة في وجه هذه الدعوات الخطيرة، والى تأكيد التفافها حول الرئيس الذي يقف بقوة وصلابة في وجه "صفقة القرن" ومن أجل السلام العادل والشامل والدائم، مؤكدة أن من يرفض السلام هو من ينتهك بشكل سافر القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ويصر على ابقاء الاحتلال والاستيطان."
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله