الاسير سامي الخليلي من نابلس يدخل عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال

سامي

 

نابلس

دخل الاسير سامي احمد الخليلي  من مدينة نابلس عامه الثامن عشر  في سجون الاحتلال من حكم مدته 22 عاما بعد اتهامه بقيادة احدى مجموعات كتائب  شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح خلال الانتفاضة الثانية، وكان الخليلي اعتقل بتاريخ 11/2/2003 من منزله في نابلس وتعرض لتحقيق قاسي خلال فترة اعتقاله الاولى  قبل ان يصدر الاحتلال حكما بحقه

والاسير الخليلي 38 عاما القابع في سجن النقب الصحراوي يصر على استمرار الحياة رغم وفاة والدته قبل نحو العام، وهو يكمل دراسته الجامعية وحصل على درجة البكالويوس في تاريخ الشرق الاوسط من جامعة القدس المفتوحة، ويستعد للالتحاق ببرنامج الماجستير خلال الفترة المقبلة، وهو ينحدر من عائلة مناضلة اعتقل كل افرادها من قبل الاحتلال حيث امضى والده عدة سنوات في السجون قبل الانتفاضة الاولى العام 1987 وخلالها ايضا تعرض للملاحقة، والاعتقال لعدة سنوات بسبب نشاطه في اللجان الشعبية، وهو احد ابرز قيادات حركة فتح في نابلس  فيما اعتقل شقيقه حسين الابن الاكبر للعائلة هو الاخر عدة مرات على يد سلطات الاحتلال، بينما قضى ياسر حوالي خمسة اعوام في السجون الاسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية

ويؤكد الاسير الخليلي من سجنه انه يواصل الاصرار متسلحا بايمانه بعدالة قضيته الوطنية ويضيف انه مليء بالفخر بهذه العائلة رغم الحزن والالم على وفاة الوالدة وهو داخل السجن ووقعها القاسي عليه، وهو يعمل بالعلم والامل وعلى قاعدة ان السجن لن يغلق على احد وان الحرية قادمة لا محالة، وهو يواصل مشواره التعليمي والاكاديمي باعتباره حق اساس للاسير حسب القوانين الدولية .

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس