طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اسبانيا بكسر الأمر الواقع والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقيادة حراك في أوروبا للاعتراف بالدولة للحفاظ وحماية حل الدولتين من التلاشي، خاصة بعد نية اسرائيل ضم غور الأردن وأجزاء من الضفة الغربية.
وأشار رئيس الوزراء خلال لقائه وزيرة خارجية اسبانيا أرانشا غونزاليس لايا، يوم السبت، على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 56 لمؤتمر ميونخ للأمن، بأن مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 نموذجا يمكن البناء عليه، قائلا: "نريد مؤتمر دولي مشابه لمؤتمر مدريد للسلام تقوده الرباعية الدولية ودول اخرى، على ارضية القانون والشرعية الدولية، ليكون بديل حقيقي وجاد للخطط الامريكية أحادية الجانب".
وبحث اشتية مع غونزاليس لايا طرح استراتيجية دولية اوروبية للوصول لتسوية للصراع، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على اساس المرجعيات والشرعية الدولية.