أضئ نصب آزادي، وهو معلم تاريخي شهير في العاصمة الإيرانية طهران، كجزء من مراسم للتعبير عن الدعم والتضامن مع الصين في مواجهتها لتفشي فيروس كورونا الجديد.
وأعرب الكثيرون عن دعمهم وتضامنهم مع الناس المتأثرين بالمرض، وخاصة في مدينة ووهان بوسط الصين، مركز تفشي الفيروس، وتم بث هذه المشاعر ضمن شريط فيديو خلال المراسم التي حضرها السفير الصيني في طهران، تشانغ هوا، ومسؤولون بارزون من طهران.
وجذبت عبارات "كوني قوية يا ووهان" و "كوني قوية يا الصين"، كُتبت باللغات الصينية والفارسية والإنجليزية على جناحي النصب، جذبت الكثيرين للمشاركة في هذه المراسم والإعراب عن تمنياتهم الطيبة للصين وووهان.
وقال السفير تشانغ "لقد اتخذت الصين إجراءات قوية ضد الفيروس، وأكدت أنها ليست مسؤولة عن صحة شعبها فقط، بل تسهم أيضا من أجل الصحة العامة في العالم".
وأضاف السفير الصيني "سنواصل تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي بروح مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، ونعمل معا لدحر المرض".
من جانبه، قال نائب عمدة طهران، غلام حسين محمدي "إن إيران تقدر كثيرا جهود الصين الهائلة والتقدم الإيجابي في التصدي للمرض، وتعتقد أن هذه مساهمة من الصين كدولة كبيرة مسؤولة لحماية السلامة العامة بالعالم".
وأضاف محمدي أن الجانب الإيراني يثق بأن الشعب الصيني سيكون قادرا على التغلب على المرض، وسيكون بإمكان التنمية في الصين العودة إلى طبيعتها.