ولأنهم كذلك فهم مختفون بعد أن ملأوا الدنيا إدعاءا بثقافة بائسة تبحث عن الرزق وليس التحرر ورسم الطريق ... نتحدث عن أخطر الأسباب في الإخفاق لا يدركها الكثيرون وحالة الصدمة والسكوت والصمت للمثقفين في إنتظار من يدلهم على الطريق في الوقت الذي هم من يتحمل مسؤولية رسم الطريق للسياسيبن لو كانوا فعلا مثقفين... ليس لدينا إلا أرزقية متصارعين على الإقتراب من نبع المال والآن لا تسمع صوتهم في إنتظار من يغطي عوراتهم فقد تعروا تماما مثلهم مثل السياسيين سقط المدارس.. ستمر ألف صفقة مادام البناء أعوج والباني أعمى فقد كان الباني يرمي القصارة من الشباك وليس على الحائط ... نحن بحاجة لتجريف ... هذا هو كبد وبنكرياس الحقيقة.
المثقف الثوري الحقيقي لا يفكر بالسيوف المسلطة لأنه يواصل ولو فكر لحظة بالخطر سيتوقف ولذلك هذ التوقف المريب لهؤلاء في إنتظار من يدلهم على الطريق تعني قد يقرأون ويكتبون ويقلدون وينقلون لكنهم ليسوا ثوريين بمعنى المثقف القائد الرائي الذي تجبره الرؤية التي يمتلكها على التحدي وليس لأنه يريد أن يكون شجاعا .. الرؤية هي الثورة والتغيير وليس الأجساد...
المثقف العادي يكتفي بما عرف دون إستخدامها للتغيير أما المثقف الثوري هو الذي يستخدم الثقافة كأداة للتغيير.
عشرون سنة وإحنا بنحاول الخلاص الفردي
والخلاص أصلا جماعي.
تعالو نشوف ونتفرج
في غزة وحوار المثقفين يقال ويقال ويقال
فماذا يقال؟
مثقف يقول لتكن غزة البداية، فهي دائماً تتزعّم إفشال مخططات التصفية.
كيف؟
قال المثقف بتحويل منظومة إدارة الشأن المدني إلى البلديات، بتوسيع صلاحياتها كما هو معمول به في الدول الراقية. .. والله معقول بس يتصالحوا مش يترقوا بدري عالرقي يا رجل
مثقف قال
لا يمكن ان نبقى الى الابد في نفس مربع عام2007 ومربع منظمة تحرير لم ينتخبها احد فرطت بفلسطين وتفرط بكل شيء... إنتا في مربعك وهما في مربعهم والمربعين قاعدين في مربع العمادي الأوسع.
ومثقف آخر
يتم تشكيل مجلس وطني جديد يضم جميع التنظيمات لوضع تصور وآلية عملية للتعامل مع الحالة الفلسطينية وإدارة الواقع والأزمة وفقا للمعطيات .. بدري خليها يا شيخ لصفقة ترامب2
مثقف قال حاليا لا نملك إلا الرفض والاستنكار وكلمة لا فقط هذا واجب الواقع، حتى نتفرغ كمثقفين وقوى وطنية للقضية العادلة... لا ظل قضية ولا ظل عادل!!
مثقف قال حملة الفجر العظيم
حقا إن تلك الحملات الإيمانية تقربنا كثيرا إلى تحرير القدس وفلسطين ... وتقربنا أكثر لحماس المزنوقة
مثقفوا وسياسيوا السلطة ورام الله
فش زيارات لغزة وإحنا قادرين للتصدي للصفقة بالمقاومة الشعبية وإنهاء الإنقسام ... طيب وينها المقاومة الشعبية؟ في الأمم المتحدة؟ وإلا في طيارة الرئيس؟ وإلا في الرياضة مع جبريل؟ وهينا حلينا مشكلة العجول ومنعنا الخضار والفواكه... نعم أصبنا الصفقة في مقتل!!!
جماعة السياسيين وما أدراك
ترامب ونتنياهو قرروا وفعلوا
القادة عندنا مش متحدين
بيتحلفوا وبيحلفوا طلاقات لسا
بعد شهرين من فيلم ترامب يغزو الصحراء
إحنا في مرحلة الحلفان والتحلف يا جماعة الخير
ضربوا صاروخين وطلعوا مسيرتين ولسا الوطن مقسوم نصين !!!
من الغرابة أنهم يفكرون هكذا على أنه تصدي للصفقة، فهل هي سذاجة أم إنتهاز فرص في عين الحسود؟؟
الكارثة في التفكير أنهم ناسيين أنهم السبب كليهما وينشدون الخلاص فرادى لا يفكرون في أن الخلاص جماعي .. تايهين كل واحد شايف حاله في مكانه ملك وناسيين الوطن. في غزة بدهم حراك في رام الله ليسقط عباس وعباس بدو حرب على غزة لتسقط حماس... هذا هو مربط الفرس والظراط عالبلاط على رأي أبو مصطفى.
المثقفون وما أدراك
مواقف المثقفين أسوأ من مواقف السلطة والتنظيمات، أولئك الفهمانين بعمق.، الذين يوقعون على عرائض رفض الصفقة وكفى.... الثورة على السلطتين والإحتلال هو الحل لمواجهة الصفقة ، إكتبوا ونظروا لذلك
ولأنهم كذلك فهم مختفون بعد أن ملأوا الدنيا إدعاءا بثقافة بائسة تبحث عن الرزق وليس التحرر ورسم الطريق ... الثقافة هي أخطر الأسباب في الإخفاق الذي نعيشه، وحالة الصدمة والسكوت والصمت للمثقفين في إنتظار من يدلهم على الطريق في الوقت الذي هم من يتحمل مسؤولية رسم الطريق للسياسيبن لو كانوا فعلا مثقفين...
ليس لدينا إلا أرزقية متصارعين على الإقتراب من نبع المال والآن لا تسمع صوتهم في إنتظار من يغطي عوراتهم فقد تعروا تماما مثلهم مثل السياسيين سقط المدارس ..
ستمر ألف صفقة مادام البناء أعوج والباني أعمى فقد كان الباني يرمي القصارة من الشباك وليس على الحائط ... نحن بحاجة لتجريف ... هذا هو كبد وبنكرياس الحقيقة.
حدا بيعرف وين وكيف بيتصدوا القادة والأحزاب. لصفقة القرن؟ لتكون المبارزة على ملعب محايد؟
#إخصخزتونا
ملاحظة: يقول الأستاذ إبراهيم عبد المنعم على صفحته الفيسبوك
"مخاتير اليوم
كثرت هذه الايام المخاتير وهذا يعني ان مشاكل الحياه بدات في التلاشي وهذا.شئ.غيرواقعي فالمختار. يعين من اسرته. التي تختاارره لحل مشاكللها ومشاكل االناس وليس. بفرض نفسه علي عائلته وعلي الناس فهو تكليف وليس تشريف وذو المقدره هم المختارين وليس لعرض الازياء ولا لحجج التسول كماا يجب ان يكونو مرضين من اسرهم ومن مجتمعهم المحلي فيا للهول بعض الناس المنبوذين اصبحوا حاملين بطاقات اصلاح وهم بؤره للفساد سيان في اسرهم او مجتمعهم والذي يعطيه البطاقه رمز للفساد والشك فيه من المجتمع وهم يعرفون انفسهم جيدا ونتمني ان يكون هؤلاء قد تحولوا من دائره الفساد والتسول الي دائره الاصلاح اهذا معقول والله ذنب الكلب لم يعدل لووضع في مليون قالب كما يقولون احذروا من المخاتير المتسوله وان الله ليس بغافل عما يعملون"
د. طلال الشريف
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت