أصيب 13 مواطنا فلسطينيا بالرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وبالغاز المسيل للدموع، بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، خلال تصدي أهالي بلدة بيتا جنوب نابلس، يوم الأربعاء، لاقتحام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لجبل العرمة، بينهم مراسل تلفزيون فلسطين الرسمي في نابلس بكر عبد الحق.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الطواقم الطبية تعاملت مع 13 إصابة خلال المواجهات الدائرة في المنطقة، بينها إصابتان بالرصاص الحي إحداها خطيرة، و4 آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وجرى نقلهم لمستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج، فيما جرى نقل 3 إصابات بعد اختناقها بالغاز المسيل للدموع إلى مركز طوارئ حوارة.
وكانت قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من وصول المنطقة، كما اعتدى الجنود على طاقم تلفزيون فلسطين.
وأشار رئيس مجلس قروي بيتا فؤاد معالي لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إلى أن مستوطنين بدأوا باقتحام الجبل منذ الليلة الماضية وما زالوا في المكان، موضحا أن مئات المواطنين ما زالوا مرابطين على الجبل لصد الاقتحام.
وأضاف أن عددا كبيرا من الجيبات العسكرية اقتحمت الجبل فجرا، وهاجم الجنود اعتصاما سلميا هناك، بإطلاق وابل من الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الصوت والغاز باتجاههم، ما أدى إلى وقوع الإصابات.
وكان مئات المواطنين توافدوا الليلة الماضية إلى قمة جبل العرمة التابع لأراضي بلدة بيتا واعتصموا هناك، في ظل دعوات لاقتحامه من قبل المستوطنين.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن هناك دعوات من قبل المستوطنين لاقتحام الجبل، في محاولة للسيطرة على موقع تاريخي أثري فوق قمته.
يذكر أن أهالي القرية والبلدات والقرى المجاورة، تصدوا لمحاولات اقتحام المستوطنين لقمة الجبل قبل نحو أسبوعين
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس