لا شك بأن الحقيقة عن أن فيروس كورونا هو فيروس مخلق في مختبر، فما زالت هذه الشائعات غير مكتشفة، لا سيما أن هناك نظريات تحدثت عن مؤامرة دولية تستهدف من ورائها دولا فنظريات المؤامرة حول كورونا لم تتوقف، ولكن لم تثبت بعد بأن فيروس كورونا تم صنعه في مختبر، وقالوا في البداية بأنه انتقل إلى البشر من من الخفافيش، ولكن هناك وسيط بين الخفافيش والانسان، وهذا الوسيط الذي لم يعرف بعد ماهيته هو الذي نقل العدوى إلى البشر كلها شائعات لم يثبت صحتها ما يثير علامة استفهام عن هذا الفيروس المستجد الذي يرعب العالم بتفشيه المتواصل.
والسؤال المحوري هنا هل كورونا مؤامرة ام لعبة سياسية هدفها إضعاف الإقتصاد العالمي تريد دولة ما إضعاف غريماتها، أو أنها مؤامرة كي تستفيد شركات الأدوية في المستقبل من بيع عقار لم يتم بعد كشفه فالحقيقة عن سبب ظهور الفيروس تبقى مختبئة في عقول من صنع الفيروس، هذا إن صحت رواية بأنه فيروس مخلق.. لا شك بان الكورونا ما زالت غير مسيطر عليها في ظل تفشيها في اكثر من مائة دولة ما يعني ان استمرار تفشيها بهذه الوتيرة يمكن ان تصبح وباء، وهنا ستأتي على الدول بخسائر فادحة، فهذا الفيروس لم يجد بعد من يوقفه من لقاح بحسب ما يقولون، رغم أن الباحثين والعلماء مستمرون في ايجاد لقاح له، لكن لم يتوصلوا بعد للقاح بحسب ما يدعون ضد فيروس بات يخيف العالم..
ما من شك بأن دول العالم تقف اليوم على مفترق طرق في ظل استمرار تفشي فيروس مرعب للعالم. فهل بعد زمن ستكتشف الحقيقة عن هذا الفيروس الذي ما زال العالم مرتعبا منه؟
عطا الله شاهين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت