ألقت قوّة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، بعامل فلسطيني قرب حاجز بيت سيرا، غرب رام الله، للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا المستجد، فيما وثّق شاب فلسطينيّ ذلك، عبر مقطع فيديو تناقله العديد من الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعيّ.
وأظهر المقطع المصور، العامل مُلقى على حافّة شارعٍ قرب الحاجز، بُعيد إلقائه، وبدت عليه ملامح الإنهاك والتعب الشديديْن.
وقال الشاب الذي صوّر الفيديو، والذي كان صوتهُ واضحا خلال المقطع، أثناء تعليقه عمّا تعكسه عدسة الكاميرا، إن الشاب "من مدينة نابلس، وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإلقائه على حاجز بيت سيرا، وحينما ألقوا به قالوا له إنه مُصاب بفيروس كورونا".
وأوضح الشاب المُصوّر أن الشاب "لا يستطيع التحدُّث، ولا يستطيع الأكل، ولا يستطيع الحركة، وللأسف ليست لدينا القدرة الكافية على التعامُل مع هذه الإصابات"، في إشارة إلى أن الشاب المُصور والأشخاص المحيطين به والذين سُمِعَت بعضُ أصواتهم، لا يرتدون، ولا يمكلون ما يقيهم من انتقال العدوى، في حال ثبتت إصابةُ العامل.
وأظهر المقطع وصول طاقم طبي، قام بنقل الشاب في سيارة إسعاف، لاستكمال الفحوصات والعلاج إذا لزم الأمر، في أحد المستشفيات التي لم يُعلَن عنها بعد.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، قد أوضح أن الاحتلال الإسرائيلي سلم الجانب الفلسطيني عاملا عند حاجز بيت سيرا غرب رام الله يشتبه بإصابته بفيروس كورونا، وتم فحصه وبانتظار نتائج العينات.