أكدت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات يوم الأحد، في الذكرى الـ 44 ليوم الأرض الفلسطينية الخالدة، على تمسك الشعب الفلسطيني بكافة أراضيه، وعدم التنازل عن أي شبر منها، وتمسكه بالقدس عاصمة لدولته المستقلة.
وأشارت الهيئة في بيان لها إلى مواصلة الاعتداء على كل شبر من الأرض الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال وسوائب مستوطنيه، من خلال مصادرة المزيد من الأراضي، واقامة التجمعات الاستيطانية، وشق الطرق لصالح المستوطنيات، ناهيك عن الاعتداء بتجريف الأراضي وقطع الأشجار، ومواصلة بناء جدار الفصل العنصري... وغيرها، مؤكدةً على الحق الفلسطيني في أرضه مهما طال الزمن.
ومن جانبه أضاف الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى " 44 عاماً على يوم الأرض يمر والعالم لا يحرك ساكنا، وتأتى هذه الذكرى الخالدة في ظل تصاعد مصادرة الأراضي وبناء وتوسيع المستوطنات في القدس والضفة الغربية واستهداف الوجود الفلسطيني".
وأوضح عيسى، "انتفاضة الشعب الفلسطيني في الثلاثين من شهر آذار سنة 1976 في داخل أراضي الــ 48 انعكست بصورة إيجابية على النضال الفلسطيني من خلال تكريسها للنضال الشعبي العارم والرافض لسياسة إسرائيل في مصادرة الأراضي الفلسطينية والذي بدأت فصولها منذ العام 1948م حتى جاءت اللحظة الحاسمة عندما انتفض الشعب الفلسطيني في الجليل رافضاً مصادرة أراضي قريتي أقرت وبرعم، وهبت الجماهير في كافة المناطق الفلسطينية لرفض ما تقوم به إسرائيل من مصادرة الأراضي و الاستيلاء عليها".
ودعت الهيئة في بيانها الى استمرار مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد الأرض الفلسطينية وطمس معالمها العربية.