طمأنت وزارة الخارجية والمغتربين أبناء الشعب الفلسطيني على بداية الوصول الفعلي للمواطنين الذين كانوا يخضعون للحجر الصحي في المملكة الاردنية.
وبهذا الخصوص، أكدت الوزارة، في بيان لها، يوم الثلاثاء، انه بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، وبمتابعة يومية من وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، تابعت وزارة الخارجية والمغتربين قضية المحجور عليهم في الاردن الشقيق منذ اللحظة الأولى، وقامت طيلة الفترة الماضية بالتواصل مع الجهات الأردنية الرسمية ومع سفير المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومن خلال سفارة دولة فلسطين في عمان، وبالاتصال المباشر واليومي مع ابناء شعبنا المحجور عليهم، على قاعدة الاحترام الكامل للإجراءات التي اتخذتها المملكة الأردنية الشقيقة، وحق أبناء شعبنا في العودة الى وطنهم والى جانب عائلاتهم وذويهم.
وبذلت الوزارة جهودا كبيرة، وفق بيانها، ممثلة بوزيرها وبالمستشار أول عبير الرمحي التي تابعت تفاصيل هذا الملف من بدايته حتى نهايته، وبمساعدة طاقم عمل الوزارة المصغر حتى وصلنا إلى هذا اليوم الذي بدأ فيه المحجور عليهم بالوصول تبعا الى ارض الوطن.
وتوجهت وزارة الخارجية والمغتربين وباسم دولة فلسطين بجزيل الشكر وعالي التقدير للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ملكا وحكومة وجيشا وشعبا على كرم الضيافة، وعلى الجهد الكبير الذي بذلته المملكة لتأمين وصول ابناء شعبنا الى وطنهم، وخصت بالذكر سفير المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لدى دولة فلسطين محمد أبو وندي، وسفارة دولة فلسطين في عمان ممثلة بالسفير عطا الله الخيري وكادر السفارة.
كما تتقدم الوزارة بالتقدير العالي لجميع الشركاء المحليين الذين تعاونوا مع وزارة الخارجية لإنجاز هذا الملف، خاصة رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة الداخلية، وهيئة الشؤون المدنية، وهيئة الحدود والمعابر، ووزارة الصحة، وغيرها