رام الله تواجه أزمة الكورونا بإجراءات صارمة

بقلم: لارا أحمد

لارا أحمد

 منذ الإعلان عن أولى حالات الإصابة بفيروس الكورونا في الضفة الغربية والسلطات تعمل جاهداً على تطويق الوباء وعزله، قبل أن يستفحل ويصعب التحكم فيه، كما حدث ويحدث في دول من بينها دول عظمى.
 محافظة رام الله مثلاً على غرار محافظات أخرى تعيش على وقع حظر تجوّل، ففي مقطع فيديو انتشر في اليومين الآخر، تم تصوير طُرق رام الله الخالية من السيارات والمارة، كما أبرز الفيديو الحضور الأمني المكثف في المحافظة وعمليات التفقد التي تقوم بها السلطات الأمنية للتثبت من هويات راكبي السيارات ومراجعة أسباب تنقلاتهم.
كما نظمت الشرطة في مدينة رام الله حملات تعقيم بهدف الحدّ من انتشار فيروس كورونا في الشوارع الرئيسية لمحافظة رام الله والبيرة.
هذا وقد أخبرت إدارة العلاقات العامة والإعلام أنّ حملات تعقيم الشوارع والمرافق العامة قد تمّت بالتنسيق مع شرطة الحراسات.
جدير بالذكر هُنا أيضاً أن الأجهزة المستخدمة في عملية التعقيم هي ابتكار محلّي للمهندسيْن يزيد ومفيد علاونة من بلدة جبع جنوب مدينة جنين.
 كلّ هذه الإجراءات جاءت في إطار التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا في محافظة رام الله والحفاظ على صحة المواطنين وحياتهم.
وحسب مصادر محلّية مطّلعة، لاقت هذه الإجراءات دعم المواطنين المحلّيين في المحافظة وعبّروا عن شكرهم للمجهودات التي تبذلها أجهزة الشرطة في المحافظة.
من ناحية أخرى، عبّر مسؤولو فتح في رام الله عن تقديرهم لتفاني الأجهزة الأمنية وللسلطة الفلسطينية في إدارتهم لأزمة الكورونا. وحسب هؤلاء المسؤولين، فإنّ الأجهزة الرسمية في المحافظة تعمل على مدار الساعة وطوال الأسبوع من أجل التخفيف قدر الإمكان من تداعيات الأزمة الراهنة وحماية أمن المواطنين وصحّتهم.

 لارا أحمد

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت