واصل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية اتصالاته بالقيادات الوطنية الفلسطينية، حيث هاتف أيضًا القيادات الدينية، فقد أجرى اتصالًا بالشيخ عكرمة صبري، حيث اطمأن على أوضاع أهالي مدينة القدس المحتلة، وتبادلا الحديث حول سبل مواجهة هذه الجائحة ومتطلبات هذا الأمر وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والسبل.
وأكد أن "القدس ستبقى في قلب محور اهتمام قيادة الحركة، وحماية أبنائنا فيها واجب لن نتخلى عنه بكل السبل، وسنواصل العمل من أجلهم لمواجهة مختلف التحديات وعلى رأسها هذه الجائحة."حسب بيان لحركة "حماس".
كما هاتف هنية أيضًا نيافة الأب مانويل مسلم، حيث اطمأن على أبناء الشعب الفلسطيني من الطائفة المسيحية، وأكد "أن حركة حماس لا تفرق في جهودها لمواجهة الجائحة بين أي من أبناء شعبنا، مسلم أو مسيحي، فكلنا أبناء وطن واحد، ونواجه مصيرًا واحدًا، ونحمل آمالًا واحدة، لن نتخلى عنها، وسنواصل العمل المشترك من أجل كل أبناء شعبنا موحدين."
وقال هنية إن "أبناء شعبنا مسلمين ومسيحيين يصلون للعلي القدير أن يرفع عن شعبنا وعن العالم أجمع هذا الوباء."