قال الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات محمد شريم "إننا بالأمانة العامة للتجمع و أبناء شعبنا الفلسطيني نستذكر مرور 72 عام على مذبحة دير ياسين التي ارتكبتها منظمات يهودية مسلحة، فالمنظمات الإرهابية اليهودية، ارتكبت عملا وحشيا و جرائم ضد الإنسانية في التاسع من نيسان عام 1948 و هذه المجزرة فتحت الباب أمام المزيد من الإرهاب الوحشي الإسرائيلي و التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني و مازالت انتهاكات مستمرة بحق شعبنا من تهديد و إستباحة الأراضي و الإستيطان و الإعتقال و التشريد و ذلك بأبشع صور التميز و الفصل العنصري و التدمير و التهجير و الإستهتار بالضمير الإنساني و القرارات الشرعية الدولية و القانون الدولي ."
و أضاف شريم "هذه الذكرى المؤلمة التي نفذتها العصابات الصهيونية في قرية دير ياسين عام 1948 جسدت الإرهاب الصهيوني و هي دليل على ما قاله بن غوريون حول انتصاره بالرعب و بضربة واحدة و كانت هذه المجزرة عاملا مؤثرا في الهجرة الفلسطينيةإلى مناطق أخرى من فلسطين و ملئ بلدان عربية مجاورة . "
و قال شريم "إننا بالأمانة العامة للتجمع نحيي أبناء شعبنا الفلسطيني على تضحياتهم و صمودهم و تصديهم لغطرسة الإحتلال و نجدد مطالبنا بضرورة توحيد كل الجهود الوطنية و توسيع المقاومة الشعبية في مواجهة الإحتلال و جرائم المستوطنين اليومية ، و ندعو كافة جماهير شعبنا و خاصة الأجيال الشابة منها إلى مزيد من التكاتف و الوحدة في النضال و تشكيل لجان حماية شعبية ضد الإحتلال و مستوطنيه ."
وتابع "ونؤكد على أهمية المضي في جهود تعزيز المصالحة الوطنية "، فيما طالب كافة المؤسسات الدولية و الحقوقية و الأمم المتحدة و المجتمع الدولي الضغط على سلطات الإحتلال و الإفراج عن الأسرى في ظل تفشي وباء فيرس كورونا "الذي يمثل تهديدا لأسرانا البواسل".
وأكد على أن "جرائم الإحتلال لن تسقط بالتقادم و لن نغفر للإحتلال و لن ننساها و المقاومة مستمرة حتى تحرير أرضنا و مقدستنا و دحر الإحتلال عن كامل أرضنا ."