أصدر مركز مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعيّة التّطبيقيّة ورقة تقدير موقف جديدة، بعنوان "الكورونا وتأثيرها على المشهد السّياسيّ في إسرائيل".
احتوت الورقة تحليلًا لإسقاطات وباء الكورونا على المشهد السّياسيّ الإسرائيليّ، مشيرةً إلى الواقع السّياسيّ الجديد الذي خلقته الأزمة، لا سيّما تأثيرها على مسار تشكيل الحكومة القادمة، ومجمل المشهد الحزبيّ الإسرائيليّ. عددت الورقة الخيارات التي كانت مُتاحة أمام تشكيل حكومة إسرائيلية للخروج من التأزم السّياسيّ الراهن، والخيارات الأخرى التي استبدلتها في أعقاب أزمة كورونا.
من تلك الخيارات، ترى الورقة أن أزمة الكورونا أسهمت في تصعيب الذهاب إلى خيار انتخابات رابعة، وإن ظلّ خيارًا قائمًا في حال أُغلقت كل الخيارات الأخرى.
تدّعي الورقة كذلك أنّ أزمة الكورونا خلقت خيارا لم يكن في الحسبان، ألا وهو تشكيل حكومة يرأسها نتنياهو تشمل جزءً من مركبات "أزرق- أبيض" على رأسها بيني جانتس بعد تفكيكه لتحالف "أبيض- أزرق". وذلك بعد أن استغل نتنياهو الأزمة لتسويق نفسه، متصدّرًا المشهد الإعلاميّ والسّياسيّ، فعلى الرّغم من أنّ جانتس كُلّف بتشكيل الحكومة، إلّا أن نتنياهو تصرّف وكأنّه هو المكلّف بتشكيل حكومة، تارة مقترحًا تشكيل حكومة طوارئ، وتارة أخرى حكومة وحدة وطنيّة، بعد أن عمل على تأطير الأزمة كأزمة قومية من الدّرجة الأولى، وبثّ الخوف في النّاس من خلال خطاباته المتلفزة شبه اليوميّة.
للاطلاع على الورقة والتّوسّع: https://bit.ly/3acccFP