تعقد وزير الصحة الفلسطينية مي الكيلة وعبر نظام سكايب اجتماعا مع منظمة الصحة العالمية والفريق الدولي المساند والمانح لفلسطين وذلك لوضع المؤسسة الدولية امام مسؤولياتها اثر عدم تقديم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الخدمات الصحية لأهالي القدس في ظل تفشي وباء كورونا.
وشددت الكيلة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، يوم الاربعاء، أن "نقطة اتصال ستبدأ اليوم مع سلطات الاحتلال لتتحمل مسؤولياتها وتقدم الخدمات الصحية لأهلنا في القدس في ظل تفشي وباء كورونا أو ان تتحرك الطواقم الصحية الوطنية لتقدم كل ما لديها لخدمة ابنائنا المقدسيين لحمايتهم من كورنا"، رافضة ان يكون الموقف الصحي الفلسطيني في منطقة رمادية .
وتوقعت وزيرة الصحة أن يكون هنالك ارتفاع في وتيرة عدد الإصابات حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري بسبب عودة العمال والإهمال الإسرائيلي المتعمد لأهلنا في القدس المحتلة مشيرة الى زيادة عدد الفحوصات اليومية. كما قال
وشددت الكيلة على أن "الأنظار الآن تتجه إلى القدس نظرا لحساسيتها وغطرسة الاحتلال فيها حيث تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات في مشفى المطلع وفي سلوان"، مبينة أن من بين الاصابات في مشفى المطلع ممرضان من دورا بالخليل وتم حصر المخالطين لهم.
وأكدت وزيرة الصحة على الحاجة الماسة للرصد الوبائي في هذه المنطقة من اجل الوصول إلى كافة المخالطين وطالبت المقدسيين إلى ضرورة الالتزام بالبيوت ومن يشعر بأية أعراض التوجه إلى مشافي المطلع والمقاصد والفرنساوي ومار يوسف.
وأضافت وزيرة الصحة أن الوزارة إن تمكنت من متابعة أوضاع المقدسيين ستتبع السياسة ذاتها التي تتبعها في محافظات الوطن كافة بالفحوصات والحجر سواء الصحي أو المنزلي .
وأشارت إلى أنه تم امس تسلم المساعدات الطبية الصينية وتم جردها ووضعها بالمستودعات لتجربتها إن كانت تتلائم مع الاجهزة الموجودة في مخبرات وزارة الصحة وسيتم توضيح ذلك خلال اجتماع للوزارة ليتسنى إقرارها بالاستخدام والتوزيع.
هذا واعلنت وزيرة الصحة ان قافلة مستلزمات طبية ستتوجه إلى قطاع غزة بعد ظهر اليوم محملة بمجموعة من الأصناف لمواحهة كورونا وغيرها وأيضا شبكيات للقلب ستعطى للمرضى مجانا وذلك نظرا لصعوبة وصولهم لمشافي الضفة أو مصر مشيرة إلى أنه تم التعاقد مع مستشفى الحياة من أجل متابعة الأمراض السرطانية وتعاقد أخر مع مستشفى القدس لمواضيع القسطرة وغيرها.