ورقة حقائق لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

اصدرت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، يوم الخميس، ورقة حقائق لمناسبة يوم الأسير الذي يُصادف الـ17 من نيسان/ أبريل من كل عام، وهو اليوم الوطني والعالمي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974م، باعتباره يوماً لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم، ودعم حقهم المشروع بالحرية.

وأفادت ورقة الحقائق الصادرة عن: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، بأن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها قرابة (5000) أسير وأسيرة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال منذ مطلع العام الجاري 2020 أكثر من (1300) فلسطيني وفلسطينية .
 

واعتقلت قوات الاحتلال منذ بداية انتشار فيروس كورونا، مطلع شهر آذار/ مارس المنصرم"، 357 مواطنا بينهم 48 طفلاً، وأربع نساء. حسب ما ورد في ورقة الحقائق .

 نص الورقة:

 

يُصادف الـ17 من نيسان/ أبريل من كل عام، اليوم الوطني والعالمي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني، باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينيةفي عام 1974م، خلال دورته العادية، واعتباره يوماً لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم، ودعم حقهم المشروع بالحرية.

وتحل ذكرى يوم الأسير الفلسطيني إلى جانب ذكرى استشهاد خليل الوزير (أبو جهاد)، وذكرى اعتقال الأسير مروان البرغوثي، وذلك في ظروف عصيبة يمر بها الأسرى في سجون الاحتلال هذا العام، جرّاء خطر انتشار فيروس كوفيد19 المُستجد(كورونا)، والذي يرافقه استهتار منقبل إدارة سجون الاحتلال بمصير الأسرى، وانعدام للإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشاره.

وأمام هذا الخطر الحقيقي الذي يتهدد حياة الأسرى، ويزيد من قلقهم وقلق عائلاتهم، فإن شعبنا وقيادته وقواه السياسية ومؤسساته كافة، تطالب المجتمع الدولي بكافة مكوناته ومستوياته، وعلى رأسه الأمين العام للأمم المتحدة، تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال، وتحميلها المسؤولية عن حياة الأسرى، وإلزامها بإطلاق سراحهم، وفي مقدمتهم المرضى وكبار السن، والأسيرات والأطفال والإداريين.

ومقابل النداءات المستمرة للإفراج عن الأسرى، فإن سلطات الاحتلال تواصل ممارستها لسياساتها الممنهجة لاستهداف الأسرى، وما تزال تضرب بعرض الحائط كل الالتزامات الواجبة عليها كدولة قائمة بالاحتلال، بل وتتحدى أحكام القانون الدولي الإنساني بهذا الخصوص، وتواصل عمليات الاعتقال اليومية في صفوف المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك الاعتقال الإداري.

وتؤكد المؤسسات المختصة في شؤون الأسرى، أن الاحتلال الإسرائيلي، اعتقل منذ مطلع العام الجاري 2020، (1324)مواطن/ة فلسطيني/ة، منهم (210) أطفال و(31) من النساء، كما وصدر (295) أمر اعتقال إداري بحق أسرى.

ومنذ بداية انتشار وباء فيروس كوفيد 19 المُستجد (كورونا)، استمر الاحتلال في اعتقال المواطنين الفلسطينيين: فقد اعتقلت قوات الاحتلال (357) فلسطينيً/ةً من الأرض الفلسطينية المحتلة خلال شهر آذار / مارس 2020، من بينهم (48) طفلاً، وأربع نساء.

*معطيات حول الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي*

*(5000) أسير/ة يقبعون في سجون الاحتلال*

(41) أسيرة يقبعن في سجن "الدامون"

(180) طفلاً وقاصراً، موزعين على سجون (عوفر ومجدو والدامون)
الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، عددهم (26) أسيراً، أقدمهم الأسيرين كريم يونس، وماهر يونس المعتقلين بشكل متواصل منذ عام 1983م.

الأسير نائل البرغوثي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، ما مجموعها (40) عاماً، قضى منها (34) عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 في صفقة (وفاء الأحرار)، إلى أن أُعيد اعتقاله عام 2014.

عدد الأسرى الذين تجاوز على اعتقالهم (20) عاماً – (51) أسيراً وهم ما يعرفوا بعمداء الأسرى، ومن بينهم (14) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من (30) عاماً على التوالي.

عدد أسرى المؤبدات (541) أسيراً، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبداً.

عدد شهداء الحركة الأسيرة (222) شهيداً، وذلك منذ عام 1967م، بالإضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

عددالأسرى الذين قلتهم الاحتلال نتيجة لسياسة القتل الطبي البطيء عبر إجراءات الإهمالالطبي المتعمد وهي جزء من سياسة ثابتة وممنهجة- وصل إلى (67) وذلك منذ عام 1967م.

وخلال العام المنصرم 2019 ارتقى خمسة أسرى شهداء داخل السجون جراء الإهمال الطبي،
والتعذيبوهم: فارس بارود، وعمر عوني يونس، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسامي أبو دياك.

الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم: أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980،وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال العام المنصرم.
المعتقلون الإداريون: عددهم قرابة (430) معتقلاً إدارياً.
الصحفيون: وعددهم (13) صحفياً.

الأسرى المرضى وعددهم قرابة (700) أسير منهم قرابة (300) حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، وعلى الأقل هناك عشرة حالات مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (81) عاماً، وهو أكبر الأسرى سنّا.

 

 
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله