حذرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من محاولات تقوم بها مؤسسات أمريكية لتمرير مشاريع تابعة لهيئة التنمية ( اليو اس ايد) الحكومية الأمريكية، وإقناع مؤسسات فلسطينية بقبول مساعدات بقيمة خمسة ملايين دولار بحجة مقاومة وباء الكورونا، ولكن باشتراط توقيع وثيقة مكافحة الإرهاب الأمريكية، والتي رفضت المنظمات الأهلية الفلسطينية توقيعها، وأجمعت مؤسسات شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية على رفضها ورفض التعاطي معها.
وقالت المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيا لها أنه في الوقت الذي قطعت فيه الإدارة الأمريكية المساعدات عن وكالة الغوث الدولية ( الأونروا)، والبالغة ثلث ميزانية الوكالة، بهدف تصفية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وبعد أن قطعت مساعداتها عن المستشفيات الفلسطينية في القدس، تعود وكالة التنمية الأمريكية من الباب الخلفي لمحاولة اختراق المجتمع المدني الفلسطيني، ودعم مؤسسات مصطنعة لا تاريخ لها و لا دور في حياة الشعب الفلسطيني.
وطالبت المبادرة الوطنية بمقاطعة هذه المؤسسات وتمويلها، كما دعت المنظمات الأهلية الفلسطينية إلى التكاتف في تطويق ومحاصرة محاولات الاختراق الخطيرة.