وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس الاميركي دونالد ترامب بأنه رئيس غير جدير بالقيادة او الثقة أو الاحترام .
وأضاف : من الواضح ان الرئيس الأميركي يحاول التغطية على فشله وتراجع مستوى التأييد له كرئيس محتمل في الدورة القادمة من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الاميركية المقرر إجراؤها في نوفمبر القادم بتصدير أزماته بقرارات غير مدروسة وتفتقر الى الحكمة وحروب سياسية واقتصادية مفتعلة ، تارة مع جمهورية الصين الشعبية وأخرى مع منظمة الصحة العالمية .
وتابع بأن الرئيس الاميركي أمر إدارته بأن تعلّق دفع مساهمة الولايات المتحدة المالية في المنظّمة والتي تبلغ نحو 400 مليون دولار بسبب ما أسماه سوء إدارة المنظمة الأممية لأزمة تفشّي فيروس كورونا وتواطئها مع الصين في عدم الشفافيبة وحجب معلومات عن هذا الفيروس الخطير . المسألة هنا ليست الشفافية من عدمها في تعامل الصين مع هذا الفيروس ، بل انتقال الصين من مرحلة احتوائه الى مرحلة عودة الحياة الاقتصادية تدريجيا الى طبيعتها وما يشكله ذلك من تحدي للولايات المتحدة في المنافسة على الموقع في الاقتصاد العالمي . كورونا اختصرت المسافة بين الولايات المتحدة والصين وسوء إدارة الرئيس الأميركي فتحت الطريق امام الصين لقيادة الاقتصاد العالمي
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : هذا رئيس غير جدير بالقيادة أو الثقة أو الاحترام ، فهو يعاقب كل منظمة دولية تخالفه الرأي،إما بالانسحاب منها أو بوقف تمويلها او بالعقوبتين معا . هل تذكرون كيف انسحبت الولايات المتحدة من "اليونسكو" وعلقت مساهمتها المالية فيها لمجرد قبولها فلسطين في عضويتها عام 2011 ، وكيف تنكر لحقوق اللاجئين الفلسطينيين بمعاقبة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( أونروا ) بوقف مساهمة الولايات المتحدة في موازنتها .