أجرى رئيس اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا أبو كريم فرهود سلسلة اتصالات توزعت على عدد من المنظمات الحقوقية ومؤسسات حقوق الإنسان في أوروبا وضعها فيها بصورة "ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإرهابية بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين بخاصة النساء والأطفال منهم"، في وقت تتضاعف فيه المخاطر بحقهم مع تفشي وباء كورونا "حليف الاحتلال ضد أسرانا الأبطال".
ودعا فرهود إلى ممارسة مزيد من الضغوط الأوروبية على الاحتلال للتوقف عن "ممارسة سياسة المداهمة والاعتقال والتعذيب بحق أبناء الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح جميع الأسرى".
كما وجه فرهود تحية إجلال وتقدير للمحامين العاملين في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في هذا الإطار، وكذلك إلى الإعلاميين الذين يسلطون الضوء على هذه الأولوية الوطنية.
هذا، وشهدت مدن أوروبية عدة رفع العلم الفلسطيني ولافتات على الشرفات ومن خلال النوافذ بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني المصادف للـ 17 من نيسان والذي درجت اللجنة السياسية الفلسطينية على إحيائه كل عام.