قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت إن دولة الاحتلال تستغل انشغال العالم بمواجهة جائحة كورونا، لتهويد القدس المحتلة والاستمرار في الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية من أجل تنفيذ مخططها الوارد في خطة ترامب بضم الأغوار والأراضي المقامة عليها المستوطنات.
وقال رأفت في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، يوم الاحد، إن "المطلوب لمواجهة سياسة الضم هو تصدي أبناء شعبنا في هذه الأماكن لمخططات الاحتلال على المستوى الشعبي، وكذلك استمرار الجهود على المستوى الرسمي والتواصل مع كل الجهات الدولية للضغط على دولة الاحتلال للحيلولة دون تنفيذ الضم."
وفيما يتعلق بالاهمال المتعمد الذي تنتهجه سلطات الاحتلال في القدس المحتلة، أكد رأفت أنه "يجري متابعة ذلك مع منظمة الصحة العالمية لممارسة ضغط على اسرائيل لإجراء فحوصات في القدس الشرقية وضواحيها وكذلك البلدات العربية في أراضي عام 48"، مشيرا في السياق إلى أن الاحتلال منع الحكومة الفلسطينية من اجراء فحوص في القدس وكذلك منعها من القيام بالإجراءات الوقائية وتعقيم المدينة.
وبخصوص العمال، جدد رأفت الدعوة لهم بعدم العودة على الاطلاق والامتناع في الوقت الحالي عن الذهاب للعمل في اسرائيل، مهيباً بالعمال التوجه لطواقم الصحة الفلسطينية حماية لعائلاتهم وذويهم اولا وللمجتمع ثانيا".