قالت طبيبة الأمراض النسائية، ليوبوف يروفييفا، إن فيروس كورونا (كوفيد-19) يهدد صحة أي إنسان. لكن المرأة الحامل تعاني منه بصورة أشد من الآخرين.
وأوضحت أن الحمل يزيد من شدة الأمراض المزمنة. وحتى المرأة التي تميزت قبل حملها بصحة جيدة تبدأ الشكوى من الإصابة بآلام غريبة لم يسبق لها أن واجهتها.
وفي حال كانت النساء قبل حملهن يعانين من أمراض الأوعية الدموية والكلى والكبد فإن الحمل يشدد الضغط على تلك الأعضاء.
فيما من السابق لأوانه الحديث عن تأثير فيروس كورونا على صحة الطفل بعد ولادته، إذ أنه لا يمكن الحصول على معلومات موضوعية بهذا الشأن إلا بعد انتهاء الوباء العالمي.
بينما يمكن التنبؤ فيما سيحدث مستقبلا استنادا إلى تجربة الأوبئة السابقة مثل فيروس سارس وإنفلونزا الخنازير والطيور.
يمكن القول إن المرأة الحامل تصاب بمرض أكثر حدة من الآخرين. ويمكن أن يمرض الجنين كذلك ويلد مريضا. وقد لا يتحمل مرض أمه وهناك احتمال كبير بانقطاع الحمل.
وقالت الدكتورة في حديث أدلت به لإذاعة "سبوتنيك" الروسية إن هناك سبلا لحماية الأم والجنين وأضافت أن المرأة الحامل يجب أن تتبع قواعد العزلة الذاتية وتبقى في منزلها وتستبعد أي تواصل اجتماعي وتمشي ليس في الشارع بل في منزلها وتستعين بعداد الخطى لتخطو 10 آلاف خطوة كل يوم.
كما يجب عليها نبذ الأخبار السيئة والتركيزعلى الجيدة فقط ومطالعة الكتب اللطيفة والتواصل مع الناس الطيبين هاتفيا.