حذر النائب في المجلس التشريعي نايف الرجوب من واقع خطير تتعرض له مدينة الخليل بشكل عام والمسجد الابراهيمي على وجه الخصوص.
وتعقيباً على قرار الاحتلال بمصادرة أراضي تابعة للمسجد الابراهيمي، قال النائب الرجوب في تصريح صحفي إن "الاحتلال يعتبر مدينة الخليل عاصمته الدينية ويسعى لتحويل المسجد بشكل كامل الى كنيس يهودي الأمر الذي يترتب عليه تحويل المنطقة المحيطة به الى مشاريع استيطانية تخدم المستوطنين."
وعبر الرجوب عن أسفه من ما وصفه بـ"إهمال السلطة الفلسطينية، واستسلامها للواقع السيء الذي صنعته اتفاقية أوسلو حيث قيدتها ووضعت معظم الخليل التاريخية بقبضة الاحتلال يهودها كما يشاء، في ظل تخلي العرب عن فلسطين وخاصة مدينتي القدس والخليل اللتان ترك أهلهما يواجهون الاحتلال والاستيطان لوحدهم".كما قال
وقال النائب الرجوب:" منذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة كريات أربع يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة الى مستوطنة ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين (H1) و (H2) وهي مناطق أسوأ من المصنفة (C) في الضفة الغربية الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت رحمة الاحتلال بشكل كامل.
وطالب الرجوب المسلمين في كافة أنحاء العالم بموقف حازم لإنقاذ المسجد الإبراهيمي بشكل فعلي وعدم الاكتفاء بالأقوال والاستنكار لأن مدينة الخليل ومسجدها أمانة في أعناقهم.
وكان المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أفيحاي مندلبليت، صادق على قرار يقضي بالاستيلاء على أراضٍ من المسجد الإبراهيمي، وتوظيفها للمشاريع التهويدية والاستيطانية تحت ذريعة التطوير والتوسع.