حمّلت جامعة "بيرزيت" الفلسطينية ، إسرائيل، المسؤولية "الكاملة" عن حياة أحد طلبتها الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي قبل أيام، وتبين إصابته بفيروس كورونا.
وفي بيان لها، طالبت الجامعة، بضغط دولي وحقوقي، للإفراج عن الطالب الأسير محمد ماجد حسن (21 عاما)، من رام الله، بعدما كشفت الفحوصات إصابته بفيروس كورونا.
ودعت الجامعة المؤسسات الحقوقية والدولية إلى "الضغط على قوات الاحتلال الاسرائيلي للإفراج عنه، لمتابعة حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة".
وأضافت: "في ظل سياسة الإهمال الصحي المتعمد للأسرى وتفشي فيروس كورونا، فإن الإفراج عن الأسير حسن هو حق قانوني وإنساني وأخلاقي، وبقاؤه في الاعتقال مخالف للقوانين الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان".
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن سلطات السجون الإسرائيلية شخصت إصابة أحد المعتقلين الفلسطينيين بفيروس كورونا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تم تشخيص إصابة أحد المعتقلين الفلسطينيين في سجن المسكوبية (القدس الغربية) بكورونا، وعلى إثر ذلك تم فرض حجر صحي على 7 سجانين".
ولفتت إلى أن "تم نقل المعتقل الفلسطيني إلى منطقة حجر داخل السجن، علما بأنه كان ليومين منذ اعتقاله في زنزانة لوحده".
وأشارت إلى أنه تم نقل جميع الجنود الذين شاركوا في عملية الاعتقال إلى الحجر الصحي.
وحسب معطيات رسمية فلسطينية، فإن هناك نحو 5 آلاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، رفضت إسرائيل مطلب الإفراج عنهم منذ ظهور أزمة كورونا. -