أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة يوم الخميس أن الحديث عن عيد العمال فى الأول من مايو / آيار من كل عام يذكرنا بمئات العمال الفلسطينيين المعتقلين في السجون الاسرائيلية ، وبنظام السخرة الذى فُرِضَ في بدايات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة على الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حيث أن سلطات الاحتلال حينها أجبرتهم على العمل في مرافق غير مقبولة مردودها لصالح انتاج دولة الاحتلال .
وأضاف د. حمدونة بأن إدارة مصلحة السجون تعرقل المرافق التى تخدم الأسرى " كعمال المطبخ " الذى يخفف الكثير من المعاناة عليهم ، ويحافظ على صحتهم ونفسيتهم ، ، ويخفف عنهم عبء الكانتين بسبب شراء الطعام على حسابهم الخاص بسبب طهى الطعام على أيدى اليهود الجنائيين فى المطابخ والذى يشمئز من تناوله الأسرى بسبب عدم النظافة وأحياناً المتعمدة .
وطالب حمدونة المؤسسات التي تعنى بالعمال بأهمية النظر لما يعانى منه العمال المعتقلين في سجون الاحتلال ، والعمل على الافراج عنهم ، والكف عن استهدافهم وتعذيبهم وأشكال اعتقالهم .