قدم سفراء 11 دولة أوروبية لدى تل أبيب، احتجاجًا مشتركًا لإسرائيل، بشأن نواياها تنفيذ خطة لضم أجزاء من أراض فلسطينية لسيادتها.
وقالت القناة (13) العبرية، إن الدول المحتجة هي: "المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وأيرلندا، وهولندا، وإيطاليا، وإسبانيا، والسويد، وبلجيكا، والدنمارك وفنلندا".
وحذرت الدول، بحسب القناة العبرية من أن "الضم سيضر بمكانة إسرائيل الدولية وسيقوض الاستقرار الإقليمي".
وجاء الاحتجاج الرسمي خلال اجتماع على الإنترنت ضمّ السفراء الأوروبيين، ونائبة مدير الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الإسرائيليّة، آنّا أزاري.
وقال السفراء الأوروبيون في رسالة الاحتجاج: "نحن قلقون للغاية إزاء نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية".
وأضافوا: "إن ضم أي جزء من الضفة الغربية سيشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي".
كما أعرب السفراء عن احتجاجهم على نية إسرائيل بناء وحدات استيطانية إضافية في القدس.
وفي 20 أبريل/ نيسان، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "أزرق- أبيض" بيني غانتس اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما رئاستها على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا.
ويعتزم نتنياهو، طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز المقبل.
وتشير تقديرات فلسطينية، إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
وحذر الفلسطينيون مرارا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين، ، من أساسها.