فلسطين وعيد العمال

بقلم: عبد الكريم شبير

شبير

فى هذا اليوم العظيم وبمناسبة عيد العمال العالمى نتقدم بتحية اجلال واكبار الى جميع عمال فلسطين، على صمودهم وصبرهم، وتحملهم الالم والمعاناة فى حياتهم، ومعيشتهم وقهرهم فى ارزاقهم بسبب الحصار الظالم الذى يفرضة قادة الاحتلال الصهيونى على الاراضى الفلسطينية المحتلة، ونؤكد بمناسبة عيدهم العالمي، والذي يصادف الأول من أيار من كل عام، ان من حقهم ان تقف دولة فلسطين وقيادتها الى جانبهم، وان تقوم جميع الجهات المسؤولة ببذل الجهود الوطنية والمطلوبة للوقوف إلى جانبهم، لانهم من اهم الفئات المجتمعية التى وقفت وناضلت ضد سياسات الاحتلال الظالمة، والتزمت بجميع القرارات والمواقف التى صدرت عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطينى، سواء صمودهم في ظل وباء الكورونا التي تجتاح الاراضى الفلسطينية المحتلة والمنطقة والعالم، او فى ظل الحصار على الاراضى الفلسطينية، وعليه فاننا نطالب جميع الجهات المسؤولة وذات العلاقة بعمال دولة فلسطين عليهم واجب وطنى واخلاقى وانسانى، ببذل الجهود المطلوبة واللازمة للوقوف إلى جانبهم للتخفيف من معاناتهم، وعدم تركهم وحدهم دون دعمهم ومساعدتهم، لكى يستطيعوا من الاستمرار فى صمودهم ونضالهم ضد ظلم الاحتلال الصهيونى.

ان عمال فلسطين هم مصدر الفخر والعزه، ويحق لكل فلسطينى ان يعتز بهم سواء في فلسطين أوخارجها، حيث انها كانت وما زالت وستبقى بأذن الله، جزءاً لا يتجزأ من الحالة النضالية  التي شهدها شعبنا منذ انطلاق الثورة الفلسطينية وحتى يومنا هذا، حيث دفعت بخيرة كوادرها وطلائعها ومناضليها إلى صفوف الثورة الفلسطينية، وخاضوا معارك الدفاع عن فلسطين الحبيبة، وعن الثورة الفلسطينية وقرارها المستقل، وساهموا مع جميع فئات شعبنا البطل بالمحافظة على هويتنا الوطنية، وبالدفاع عن مشروعنا الوطني في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
 الشريف، وبالمطالبة بعودة اللاجئين واخذ حقوقهم التى اكدت عليها الشرعية الدولية، وبالافراج عن جميع المعتقلين والرهائن واسرانا البواسل من سجون الاحتلال الصهيونى وعليه فأننا نتمنى الى عمال فلسطين وكل ابناء امتنا العربية والاسلامية بمناسبة هذا اليوم العالمى السعادة والتقدم والازدهار

بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير فى القانون الدولى

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت