تسلمت وزارة الصحة الفلسطينية شحنة مساعدات طبية من الحكومة التركية لمواجهة فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال مراسم تسليم أقيمت في مقر وزارة الصحة برام الله، بحضور وزيرة الصحة مي الكيلة، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، والقنصل العام التركي لدى دولة فلسطين أحمد رضا ديمير
بدورها وصفت وزير الصحة المساعدات بـ"الهامة"، لمواجهة فيروس كورونا في الضفة الغربية وضواحي القدس وقطاع غزة.
وأشارت إلى أن الوزارة استلمت الثلاثاء شحنة المساعدات الطبية التركية، وستعمل على توزيعها على المراكز الصحية بما فيها قطاع غزة.
وشكرت "تركيا"، وقالت "نعتز بالعلاقة التي تربط بيننا وبين الأشقاء في تركيا".
من جهته، قال وزير الخارجية والمغتربين في كلمة له خلال الحفل، إن "تلك المساعدات هامة للحكومة الفلسطينية لكي تستمر في عملها في مواجهة فيروس كورونا".
وأضاف "تأتي هذه المساعدات في وقت في غاية الأهمية، حيث إمكانياتنا المحدودة".
وشكر المالكي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحكومة بلاده على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني.
وقال "هذه المساعدات تعكس العلاقات المميزة التي تربط بين الرئيسيين الفلسطيني والتركي".
بدوره أكد القنصل "ديمير"، إن بلاده ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني، لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف "هذه المساعدات سبقها مساعدات أخرى طبية، ومعونات للمحتاجين الفلسطينيين".
وقال "دعمنا للقيادة الفلسطينية والحكومة والشعب لن يتوقف".
وكانت، طائرة شحن تركية، قد وصلت مطار "بن غوريون" في تل أبيب، الخميس، تحمل مساعدات طبية لفلسطين لمواجهة جائحة كورونا.
وتتكون المساعدات الطبية من نحو 40 ألفا من مجموعات اختبار كورونا، و100 ألف كمامة من طراز "إن 95"، و40 ألف بدلة واقية، و100 ألف قفاز، و20 ألف نظارة واقية، و20 ألف ليتر مواد تعقيم، و4 أجهزة فحص "PCR"، ومواد طبية أخرى.