تصاعدت حدة الغضب الشعبي على البنوك التي أقدمت على تعطيل حسابات الأسرى والمحررين وحرمانهم من مخصصاتهم المالية رضوخاً لمطالب الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر الأسرى المحررون في بيان لهم كافة البنوك من الخضوع لإملاءات الاحتلال، مطالبين بالتراجع عن هذه الإجراءات والوقوف إلى جانب الأسرى وعائلاتهم.
بالتزامن مع ذلك قام شبان بوضع ملصقات وبيانات على أبواب بنك القاهرة عمان في رام الله، تصف إغلاق وتجميد حسابات الأسرى بأنه وصمة عار وانحياز لإرهاب الاحتلال، كما أطلق نشطاء هاشتاج #جريمة_البنوك في حملة لرفض ما قامت به بحق الأسرى.
وفي مدينة أريحا أفاد شهود عيان باندلاع حريق بالقرب من الصراف الآلي التابع للبنك القاهرة عمان بعد استهدافه بزجاجة حارقة.
القيادي في حركة حماس ووزير التربية والتعليم السابق ناصر الدين الشاعر قال إن "تعطيل البنوك لرواتب الأسرى يعيد إلى الواجهة قضية قطع السلطة لرواتب عدد كبير من الأسرى في سجون الاحتلال والمحررين والعشرات من نواب المجلس التشريعي."
وأكد الشاعر أن "الأسرى والمحررين والنواب المقطوعة رواتبهم منذ زمن بشر يستحقون الحياة مع عائلاتهم"، مطالباً السلطة بإعادة رواتبهم والإيفاء بالعهود وإعادة الحقوق إلى أهلها.
من جانبه قال القيادي في حركة حماس جمال الطويل إن" تضحيات الأسرى والشهداء تستدعي وقفة رسمية وشعبية لحماية مستحقاتهم"، مطالباً بعدم الخضوع لأوامر الاحتلال."