أشاد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية بمناقب القيادي الراحل أحمد حرب الكرد "أبو أسامة، مؤكدًا أن القيادي الكرد لم يترك موطئًا يمكن أن تصل قدمه إليه إلا وطرق بابه؛ ليجمع التبرعات لصالح الفقراء والمساكين، وعوائل الشهداء، والجرحى، والأسرى.
ونقل الحية في كلمة خلال مراسم تشييع القيادي الكرد تعازي قيادة الحركة إلى عائلة الكرد، والشعب الفلسطيني بوفاة الوزير السابق وعضو المكتب السياسي لحركة حماس أحمد الكرد "أبو أسامة".
وأشار الحية إلى أن "الأيتام والأرامل والفقراء ومؤسسات شعبنا الخيرية، ستفتقد رائد العمل الخيري في فلسطين أبو أسامة الكرد."
وقال إن "الهمّ الذي تركه القيادي الكرد ثقيل على من سيحمل الراية من بعده، ونتمنى أن يعين الله قيادات الحركة بالإيفاء بالوعود والالتزامات التي قطعها أبو أسامة لصالح الفقراء والمساكين والأيتام وذوي الشهداء والأسرى والجرحى."
وأكد الحية أن "القلب ينفطر على فراق الأحبة، ولكنّ عزاءنا في خاتمة الخير التي ختمها الله له، فقد انتقل إلى جوار ربه، عاملًا مضحيًا، صائمًا قائمًا، صافي القلب، وذاكر اللسان، وختم حياته بكل خير."
وشيّعت جماهير قطاع غزة، ظهر الأحد، جثمان وزير العمل والتنمية الاجتماعية السابق أحمد الكرد، الذي وافته المنية مساء أمس السبت إثر جلطة دماغية حادة.
وتم تشييع جثمان الفقيد الكرد وفق مراسم جنازة عسكرية أقامتها وزارة الداخلية ، وباتخاذ إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وتقدّم صلاة الجناة وموكب تشييع – في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة - جمعٌ غفير من الشخصيات الحكومية أبرزها محمد عوض رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، واللواء توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية ، وعدد من قيادة الوزارة، إلى جانب قيادات فصائل العمل الوطني، والشخصيات الاعتبارية، وحشد من الجماهير الفلسطينية.
ووُلد الفقيد الكرد عام 1949م في مخيم دير البلح، وشغل منصب رئيس بلدية دير البلح عام 2005، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية العاشرة عام 2006.