طالبت القائمة المشتركة، السلطات الإسرائيلية بفتح تحقيق فوري في مقتل شاب عربي مريض بالصرع، برصاص حراس أمن إسرائيليين في تل أبيب.
وقال النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي في تغريدة على تويتر إنهم في القائمة المشتركة (تحالف يضم 4 أحزاب عربية)، توجهوا لكل من المستشار القضائي للحكومة والمفتش العام للشرطة بطلب فتح تحقيق سريع في ملابسات مقتل الشاب مصطفى يونس.
وقتل حراس أمن مستشفى "شيبا" في منطقة تل هشومير قرب تل أبيب الشاب يونس (27 عاماً)، من بلدة عارة بمنطقة المثلث (شمال) بدعوى طعنه زميلا لهم.
وأوضح الطيبي أن يونس قتل بعدة طلقات، قبل أن يأتي حراس آخرون ويطلقون النار عليه للتأكد من مقتله، بعد خلاف على ارتدائه الكمامة الواقية.
من جهته، اعتبر رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة على تويتر أن "تأكيد القتل جريمة لا تقل عن الطعن".
وأضاف: "تطالب القائمة المشتركة بتحقيق فوري في مقتل مصطفى يونس".
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إن الشاب العربي كان بالمستشفى لتلقي الرعاية الطبية، واندلع شجار بينه وبين أحد المواطنين في المكان.
وزعمت الشرطة أنه خلال الشجار "استل المشتبه به سكينا تجاه المواطن لكنه لم يصبه. وبعد إبلاغ حراس المستشفى بشكل فوري بدأوا في عمليات تمشيط للوصول للمشتبه".
وأضافت: "تم العثور عليه في طريقة لمغادرة المستشفى وفي تلك الملابسات طعن حارسا في رأسه، وكرد فعل أطلق الحراس النار تجاهه".
فيما قال أشقاء يونس لقناة "كان" الرسمية، إن أخاهم مريض بالصرع جاء للمستشفى لإجراء فحص نفسي برفقة والدته التي قُتل أمام عينيها، لافتين إلى أنه يحمل شهادة إعاقة.
ونقلت القناة عن مضر يونس، رئيس مجلس عارة المحلي قوله : "تطالب العائلة بالتحقيق في سبب الاستمرار في إطلاق النار عليه حتى عندما كان ممددا على الأرض".