اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية امين عام جبهة النضال الشعبي أحمد مجدلاني القرار الذي أعلنه الرئيس محمود عباس (ابومازن) في اجتماع القيادة قراراً تاريخياً يعكس إرادتنا الوطنية والقرار الوطني المستقل.
واكد مجدلاني في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم الاربعاء، على رفض التعايش مع الضم حتى لوكانت كلفته اقل بكثير من الكلفة العالية التي ترتب عليها قرار الرئيس امس والذي يحمل تبعات سياسية واقتصادية مهمة مشيرا ان قرار الحكومة الاسرائيلية بتنفيذ الضم يعني لا سلام ولا دولة فلسطينية ولا حل الدولتين وعليه جاء رد القيادة حازما بالانسحاب من كافة الاتفاقيات الموقعة مع قوة الاحتلال .
وشدد مجدلاني على أن من لم يحضر اجتماع القيادة يتحمل المسؤولية التاريخية والوطنية في هذا الظرف، ويؤكد انسياقه في ركب المشروع الأمريكي.
ولفت مجدلاني إلى أن اجتماع القيادة كان فرصة لحركة حماس تحديداً لمغادرة مربع الانقسام، موضحا في السياق أن احتكام حماس للقرار الاقليمي والدولي يكبلها ويضعها في مسار غير مسارها الوطني.
وشدد مجدلاني على أن تطبيق هذا القرار بدأ بعد دقائق من اعلانه، موضحا على أن الأولوية الآن حماية شعبنا وتعزيز جبهتنا الداخلية وان تتحمل كل القوى الوطنية والسياسية لمسؤولياتها والانطلاق من المقاومة الشعبية إلى حركة جماهيرية واسعة، خدمة للمواجهة في اسقاط صفقة القرن والضم.