المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان تنظم "ملتقى الحرية والعودة"

إحياء للذكرى 72 للنكبة الفلسطينية، وضمن فعاليات الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية انتماء، وتضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتسليطاً للضوء على معاناتهم، نظمت المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان وبالتعاون مع المؤسسة الفلسطينية الدولية للشباب والرياضة، ملتقى بعنوان "ملتقى الحرية والعودة"، وذلك  يوم الخميس 21 أيار/ مايو 2020 من خلال تقنية البث المباشر عبر صفحة المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وذلك بمشاركة: مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان خليل العلي، الأسير المحرر أيمن الشراونة (صاحب أطول إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال)، الأسير المحرر رجائي سعدي الكركي (المبعد إلى قطاع غزة)، مدير الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية انتماء ياسر قدورة، منسق العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة تضامن خالد فهد، وأحمد الخليل (مدير الملتقى).

امتد الملتقى على محورين واتسم بغنى المضمون الهادف للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتسليط للضوء على معاناتهم.
في المحور الأول "واقع الأسرى في سجون الاحتلال ومعاناتهم"، كانت البداية مع الأسير المحرر أيمن الشراونة، حيث تحدث من منطلق تجربة شخصية (الاعتقال لمدة 13 عاماً وصاحب أطول إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال 261 يوماً في العام 2012)، عن معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بأنواعها الاجتماعية والنفسية والصحية والرياضية، كما وضح الاحتياجات التي تساعدهم على الصمود والصبر نفسياً وروحياً، ووضح مطالب وتوقعات الأسرى من الأمة الإسلامية والعربية لتخفيف معاناتهم والعمل على تحريرهم.

ومن ثم كانت كلمة مدير المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان خليل العلي، تحدث فيها عن كيفية تعامل "المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان" كونها إطار رياضي شبابي فلسطيني له اهدافه الرياضية المتخصصة، مع قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بهدف تسليط الضوء عليها بين الشباب الفلسطيني الرياضي في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.

ومن ثم كانت كلمة منسق العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة تضامن خالد فهد، تحدث فيها عن مشاريع وأهداف حملة تضامن والتي تهتم بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتبرز معاناتهم وتطالب بحقوقهم الإنسانية من خلال رفع قضيتهم الى المنصات الدولية.

وفي المحور الثاني "النكبة والانتماء داخل سجون الاحتلال"، تحدث الأسير المحرر رجائي سعدي الكركي (المبعد إلى قطاع غزة)، عن كيفية تفاعل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مع المناسبات والفعاليات الوطنية النكبة مثالاً والنشاطات الدينية والثقافية والرياضية والفكرية والتي تنظمها "لجان العمل والتجمعات الوطنية في سجون الاحتلال"، وأبرز أهميتها لتنمية ثقافة الانتماء الى فلسطين القضية الأساس بعيداً عن العصبية والحزبية.

ومن ثم كانت كلمة مدير الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية انتماء ياسر قدورة، حيث قدم شرحاً عن حملة انتماء ومشاريعها وأهدافها وتنميتها لثقافة حق العودة من خلال نشاطاتها الوطنية السنوية وأخرها "حملة انتماء 2020" في ذكرى النكبة 72، كما وضح ترابط نشاطات الحملة مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتسليطاً للضوء على معاناتهم.

وفي الختام كانت فقرة "أسئلة الجمهور" حيث وصلت العديد من الأسئلة من الجمهور المتابع لفعاليات الملتقى.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - بيروت