رحبت الرئاسة الفلسطينية، بالتصريحات الأميركية المتلاحقة التي تطالب بوقف الحرب وتحذر إسرائيل من الهجوم على مدينة رفح، واحتمالات وقوع الآلاف من الضحايا المدنيين بشكل غير مسبوق.
وأكدت الرئاسة، أهمية هذه التصريحات الأميركية، خاصة ما قالته نائبة الرئيس الأميركي إن كل الخيارات على الطاولة، وكذلك ما قاله وزير الدفاع الأميركي اوستن اليوم، إن حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية، واصفا الوضع في غزة بأنه كارثة إنسانية.
وشددت الرئاسة، كذلك، على أهمية ما قامت به مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن الدولي بالامتناع عن التصويت، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف إطلاق النار، والذي نعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح، وكذلك ما صرح به المرشح للرئاسة الأميركية ترمب أن إسرائيل تفقد الدعم وعليها وقف الحرب.
واعتبرت الرئاسة، أن جميع هذه المواقف تؤكد صوابية الموقف الفلسطيني الذي أعلن عنه الرئيس محمود عباس منذ اليوم الأول لبدء العدوان بضرورة وقف العدوان، وضرورة خلق مناخ يؤدي إلى أفق سياسي ينهي مشاكل المنطقة والعالم.