تقرير مخططات الاستيطان والتهويد في القدس الشرقية تتواصل في الذكرى الثالثة والخمسين لاحتلالها

القدس

أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقرير الاستيطان الاسبوعي الذي يغطي الفترة من 16/5/2020 - 22/5/2020.

وجاء التقرير الذي اعتدته مديحه الأعرج هذا الأسبوع بعنوان : مخططات الاستيطان والتهويد في القدس الشرقية تتواصل في الذكرى الثالثة والخمسين لاحتلالها .

وذكر التقرير بأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي لا تزال تواصل محاولاتها الرامية لقضم ما تبقى من أراضي الفلسطينيين وترسيخ سيطرتها على أوسع مساحة ممكنة من اراضي المواطنين في المدينة المقدسية والمحافظة في ظل تجاهُل مطلق للواقع المعيشيّ الصعب الذي تفرضه على السكّان المقدسيين.

وأضاف "أن جميع حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ 1967 تواصل  سياسات تدعمها بهدم مساكن المقدسيين وممارسة جميع أشكال التضييق عليهم وأشكال من التطهير العرقي الصامت والمتواصل لتغيير معالم المدينة على طريق تهويدها وتزوير تراثها وحضارتها وتاريخها خطوة خطوة."

وأشار التقرير إلى أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن حكومته الجديدة مستعدة للمفاوضات على أساس أن القدس ستبقى العاصمة الموحدة لإسرائيل وأنه سعيد بأن يسمع شركاؤه الحكوميون الجدد موقفه هذا فيما عهدت  الحكومة الجديدة بوزارة شؤون القدس إلى الحاخام المتطرف رافي بيرتز الذي كان الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال بين عامي 2010-2016، والذي صرح في 2014 بأن لا قداسة للأقصى في الإسلام، ولا شرعية لوجود المسلمين فيه".

وكشفت ما تسمى "سلطة الآثار الإسرائيلية" وما يسمى "مؤسسة تراث الحائط الغربي قيام "طواقمها بإنهاء عملية تنقيب كبيرة استغرقت عامين أسفل حائط البراق، وأنه تم اكتشاف غرف حجرية فوق بعضها البعض، تعود للعصور البيزنطية والأموية والعباسية، ولم تتوقف الحفريات الإسرائيلية منذ احتلال القدس الشرقية والبلد القديمة عام 1967، فيما يأتي هذا الكشف الجديد قبل ما يُسمى (يوم القدس)، حيث أشارت "الآثار الإسرائيلية" إلى وجود نية لترتيب جولة لكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، وبعض الضيوف الأجانب، وفي مقدمتهم السفير الأميركي المستوطن فريدمان الى المكان، رغم أن الاكتشافات الجديدة لا تشير من بعيد او قريب لصلة يهودية في المكان .

وعشية يوم احتلال القدس وضمها ، كشف مركز حقوق الإنسان (بتسيلم) حجم العنف والظلم والبطش الذي مارسه الاحتلال على مدى 53 عاماً من احتلال القدس وضمها بالقوة، وما ترتب على ذلك من انعكاسات على مواطنيها الفلسطينيين، وقد اتخذ المركز بلدة العيسوية شمال المدينة  نموذجاً لسياسات الاحتلال.

وفي التقرير الذي يحمل عنوان "هنا القدس: نهبٌ وعُنفٌ في العيسويّة" يُحلّل بتسيلم السّياسة التي تطبّقها إسرائيل في الحيّ منذ ضمّته إلى حدودها ، وهي سياسة قوامها نهب الأراضي والإهمال المتعمّد وغياب التخطيط - وعُنف الشرطة المطبّق بتطرّف وحشيّ، ونهب نحو 90% من العيسويّة التي كانت تمتد آنذاك على مساحة نحو 10 آلاف دونم وتسخيرها لاحتياجات المستوطنين والاستيطان.

وفي القدس تواصل سلطات وبلدية الاحتلال سياستها القائمة على تهويد المدينة بالقوة، وأحضرت مؤخرا معدات حفر تحضيرا لمشروع قطار الانفاق الذي تعتزم تنفيذه أسفل الارض من وادي حلوة باتجاه باب المغاربة ضمن مشروع ما يسمى "تطوير مدينة داود" لجلب السياحة الاستيطانية الى سلوان وجنوب المسجد الأقصى، في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات ترميم المنازل التي استولت عليها جمعية العاد الاستيطانية، وتجري التحضيرات لإقامة مشروع "كيديم" على الارض المقابلة لحائط البراق على أرض مساحتها 4 دونمات مملوكة لعائلات سلوان ووقفية لعائلة أبو السعود، فيما يسعى الاحتلال لمصادرة ارض قطعة رقم 22 من أراضي وادي الربابة في حي سلوان بادعاء انها تندرج في عداد املاك الغائبين وفي عداد الحدائق العامة الاسرائيلية...

نص التقرير:

تقرير الاستيطان الاسبوعي من 16/5/2020 - 22/5/2020

إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

مخططات الاستيطان والتهويد في القدس الشرقية تتواصل في الذكرى الثالثة والخمسين لاحتلالها

عشية الذكرى الثالثة والخمسين لاحتلال وضم القدس الشرقية لا تزال سلطات الاحتلال الاسرائيلي تواصل محاولاتها الرامية لقضم ما تبقى من أراضي الفلسطينيين وترسيخ سيطرتها على أوسع مساحة ممكنة من اراضي المواطنين في المدينة والمحافظة في ظل  تجاهُل مطلق للواقع المعيشيّ الصعب الذي تفرضه على السكّان المقدسيين ، هذا الى جانب مواصلة  سياسات تدعمها جميع حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ 1967 تتمثل بهدم مساكن المقدسيين وممارسة جميع اشكال التضييق عليهم وأشكال من التطهير العرقي الصامت والمتواصل لتغيير معالم المدينة على طريق تهويدها وتزوير تراثها وحضارتها وتاريخها خطوة خطوة .

في هذا السياق وفي حفل حكومي إسرائيلي بهذه المناسبة قال بنيامين نتنياهو ، رئيس الوزراء الإسرائيلي إن حكومته الجديدة مستعدة للمفاوضات على أساس أن القدس ستبقى العاصمة الموحدة لإسرائيل وأنه سعيد بأن يسمع شركاؤه الحكوميون الجدد  موقفه هذا فيما عهدت  الحكومة الجديدة بوزارة شؤون القدس إلى الحاخام المتطرف رافي بيرتز الذي كان الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال بين عامي 2010-2016، والذي صرح في 2014 بأن لا قداسة للأقصى في الإسلام ، ولا شرعية لوجود المسلمين فيه.

وفي هذا التوقيت كشفت ما تسمى "سلطة الآثار الإسرائيلية" وما يسمى "مؤسسة تراث الحائط الغربي / حائط المبكى " قيام طواقمها بإنهاء عملية تنقيب كبيرة استغرقت عامين أسفل حائط البراق ، وأنه تم اكتشاف غرف حجرية فوق بعضها البعض ، تعود للعصور البيزنطية والأموية والعباسية ، ولم تتوقف الحفريات الإسرائيلية منذ احتلال القدس الشرقية والبلد القديمة عام 1967، فيما يأتي هذا الكشف الجديد قبل ما يُسمى (يوم القدس)، حيث أشارت "الآثار الإسرائيلية" إلى وجود نية لترتيب جولة لكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، وبعض الضيوف الأجانب، وفي مقدمتهم السفير الأمريكي المستوطن فريدمان الى المكان رغم انه الاكتشافات الجديدة لا تشير من بعيد او قريب لصلة يهودية في المكان .

وعشية يوم احتلال القدس وضمها ، كشف مركز حقوق الإنسان (بتسيلم) حجم العنف والظلم والبطش الذي مارسه الاحتلال على مدى 53 عاماً من احتلال القدس وضمها بالقوة ، وما ترتب على ذلك من انعكاسات على مواطنيها الفلسطينيين ، وقد اتخذ المركز بلدة العيسوية ، شماليّ المدينة ، نموذجاً لسياسات الاحتلال ، وفي التقرير الذي يحمل عنوان "هنا القدس: نهبٌ وعُنفٌ في العيسويّة" يُحلّل بتسيلم السّياسة التي تطبّقها إسرائيل في الحيّ منذ ضمّته إلى حدودها ، وهي سياسة قوامها نهب الأراضي والإهمال المتعمّد وغياب التخطيط - وعُنف الشرطة المطبّق بتطرّف وحشيّ. ونهب نحو 90% من أراضي العيسويّة ، التي كانت تمتد آنذاك على مساحة نحو 10,000 دونم وتسخيرها لاحتياجات المستوطنين والاستيطان.

وفي القدس كذلك تواصل سلطات وبلدية الاحتلال سياستها القائمة على تهويد المدينة بالقوة . فقد أحضرت مؤخرا معدات حفر تحضيرا لمشروع قطار الانفاق الذي تعتزم تنفيذه أسفل الارض من وادي حلوة باتجاه باب المغاربة ضمن مشروع ما يسمى "تطوير مدينة داود" لجلب السياحة الاستيطانية الى سلوان وجنوب المسجد الأقصى ، هذا في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات ترميم المنازل التي استولت عليها جمعية العاد الاستيطانية . وتجري التحضيرات لإقامة مشروع "كيديم" على الارض المقابلة لحائط البراق على أرض مساحتها 4 دونمات مملوكة لعائلات سلوان ووقفية لعائلة أبو السعود ، فيما يسعى الاحتلال لمصادرة ارض قطعة رقم 22 من اراضي وادي الربابة في حي سلوان بادعاء انها تندرج في عداد املاك الغائبين وفي عداد الحدائق العامة الاسرائيلية

وفي الوقت الذي بدأت فيه جرافات الاحتلال المرحلة الاولى من أعمال التجريف لشق طريق " التفافي حوارة" الجديد ، والذي أقرته حكومة الاحتلال عام 2014 ضمن مجموعة طرق أخرى في الضفة الغربية تحت ما تسمى "خطة درج".ويصل طوله نحو 7 كم ، ويهدد نحو  406 دونمات من اراضي المواطنين بالاستيلاء والمصادرة ،  فقد  أظهرت دراسة أعدها معهد (أريج) أن 31 مخططات استيطانيا تم المصادقة عليها في 26 مستوطنة اسرائيلية خلال الربع الاول من العام 2020 , وتنتظر البدء في التنفيذ .وتشمل القائمة الصادرة كلاً من مستوطنات كوخاف يعقوف وكفار أدوميم وجيفع بنيامين في محافظة القدس (خارج حدود بلدية القدس بواقع 4078 وحدة استيطانية على ما مساحته 2294 دونماً من الأراضي الفلسطينية، وهي المحافظة الأكثر تضرراً من بين المحافظات الفلسطينية من حيث الأراضي التي سيتم الاستيلاء عليها لهذا الغرض.

على صعيد آخر اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحقيقات المحكمة الجنائية بما فيها تلك التي تتصل بجرائم الاستيطان تهديداً استراتيجياً لإسرائيل ، حيث قال إن محاكمة إسرائيل على جرائم مزعومة ضد الفلسطينيين هو "تهديد استراتيجي نادر لإسرائيل "، مشدداً على أن منع إجراء التحقيق سيكون في مقدمة أولويات الحكومة الجديدة ، وفي هذا الاطار وفي ظل الدعم الامريكي غير المحدود هاجمت الادارة الامريكية أيضا المحكمة الجنائية الدولية ، التي وصفها وزير الخارجية بومبيو  بأنها جسم سياسي وليست مؤسسة قضائية وأن الولايات المتحدة تجدد معارضتها لأية تحقيقات غير شرعية تقوم  بها  المحكمة ، فيما يضغط  السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون دريمر على أعضاء الكونغرس وأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وكذلك الصحفيين وقادة الرأي العام لإقناع الرئيس دونالد ترامب بتسريع اجراء خطة الضم الإسرائيلية لغور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية.

وما زالت ردود الفعل الاوروبية هي الأكثر حضورا على المستوى السياسي والدبلوماسي  في معارضتها لسياسة الضم الاسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الاميركية . قفي بيان مشترك أكد مندوبو الدول الخمس (فرنسا وبلجيكا وألمانيا واستونيا وبولندا) لدي الأمم المتحدة ، قبيل بدء جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية  إن القانون الدولي يعد ركيزة أساسية للنظام الدولي ، وأن بلادهم لن نعترف بأي تغيير على حدود 1967، ما لم يتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على ذلك .وأن "حل الدولتين مع كون القدس العاصمة المستقبلية لهما ، هو السبيل الوحيد لضمان السلام والاستقرار المستدامين في المنطقة ". كما  أكدت رئيسة مجموعة الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الأوروبي، إراتشا قارثيا بيريه بأن مجموعة الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الاوروبي لن تقبل سياسة الضم الاسرائيلية مطلقًا ، وانها تكرر اعتقادها الراسخ بأن حل الدولتين المتفاوض عليه ، والعادل، والقابل للتطبيق ، والذي يدعمه الشعبان الفلسطيني والاسرائيلي هو السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط . فيما أكد ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كوهان فون بورغسدورف تضامن الاتحاد مع الشعب الفلسطيني في مواجهة تهديدات ضم أجزاء من الضفة الغربيةباعتبار هذا الأمر يخالف القانون الدولي ويخرق الاتفاقيات القائمة ولا يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ومبادئ الاتحاد الأوروبي

وفي تقرير جديد صادر عن منظمة "ييش دين"  التي تعتبر من المنظمات العاملة في الدفاع عن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة قالت المنظمة إن اتفاق تشكيل الحكومة الجديدة يؤشر إلى رغبة الحكومة الإسرائيلية بخلق وضعيّةٍ دائمةٍ أُحاديّة الجانب ، تعمق انتهاك حقوق الفلسطينيّين بشكلٍ دائم الانتهاك بما فيها انتهاك حريّة الحركة والتنقّل وفرض تدابير أمنيّة في أرجاء الضفّة ، هذا الى جانب انتهاك الحقّ بالملكيّة من خلال مصادراتٍ كبيرة لأراضٍ بمُلكيّة فلسطينيّة  وفقد الفلسطينيين الذين لم تُصادَر أراضيهم بشكل رسميّ قدرتهم الفعليّة على استصلاح وزراعة الأراضي وكسب أرزاقهم منها، نتيجةً لتقييد الوصول إليها وعلى نحو يُعمّق ويُكرّس وجود المستوطنات (والبؤر الاستيطانيّة غير المُرخّصة)، ويؤدّي إلى توسيعها بشكل جارف.

أما على صعيد الانتهاكات التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس: استأنفت بلدية الاحتلال في القدس اصدار الغرامات والمخالفات وتوزيع اوامر الهدم حيث أخطرت بهدم 56 عقارا ومنزلا وجزءا من بناء قائم بحجة البناء غير المرخص في أحياء وقرى محافظة القدس ، حيث تشن بلدية الاحتلال حملة غير مسبوقة في محافظة القدس يدفع بها اعضاء اليمين المتطرف في بلدية الاحتلال بالقدس، فيما دعا نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف أريه كنغ عراب الاستيطان عبر صفحته على موقع فيسبوك،الى هدم أسوار القدس التاريخية التراثية، وقال بنى أسوار القدس الديكتاتور المسلم سليمان القانوني في القرن السادس عشر ، وفي رأي هذه فرصة ذهبية ينبغي ازالة هذا السور ان لم يكن كله فجزء منه على الاقل ، فبوابة المغاربة ضيقة جدالا تتسع للدخول والخروج، لاجل توحيد المدينة.

الخليل:احترقت أراض زراعية شرق مدينة يطا جنوب محافظة الخليل، بفعل قنابل ضوئية أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتسببت باحتراق ما يزيد عن دونمين من أراضي المواطنين المزروعة بالقمح والشعير في منطقة "منيزل" شرق يطا، تعود ملكيتها لعائلة رشيد، وقد تمكن الأهالي من منع انتشار النيران لمساحات أخرى.فيما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية بيرين جنوب الخليل وقامت بتصوير منازل وآبار وشبكة الكهرباء قيد الانشاء في المنطقة.وهاجمت مجموعة من المستوطنين، منزل المواطن تيسير ابو عيشة الكائن في حي تل ارميدة، وسط مدينة الخليل، واعتدوا على صاحب المنزل.وفي سياق متصل، قام جنود الاحتلال باحتجاز الرجال والشباب وبعض الفتية من أهالي شارع الشهداء، في الشارع.بحجة القاء حجارة عليهم.وفي السياق ذاته، استولت قوات الاحتلال على كوخ خشبي في بيت عينون شرق الخليل، تصل مساحته الى 16 مترا مربعا، ويعود للمواطن هشام عيدة.

بيت لحم : قطع مستوطني "جفعوت" الواقعة في التجمع الاستيطاني "غوش عصيون" قطعوا 40 شجرة زيتون في منطقة وادي جمجوم، تعود للأشقاء نعيم وطه ويوسف عبد الرحمن فنون، اضافة للمواطن محمد يوسف فنون من أراضي بلدة نحالين غرب بيت لحم. وأقدم مستوطنون على رشق مبنى بلدية تقوع شرق بيت لحم، بالحجارة.و هدمت قوات الاحتلال سقيفة في قرية الولجة غرب بيت لحم، تبلغ مساحتها 80 مترا مربعا. تعود للمواطن فايز عبد ربه، في منطقة نبعة الهدفة.

رام الله:اعتدى مستوطنون، على المواطن يزن دوابشة أثناء مروره من منطقة ظهر هاشم بين خربة أبو فلاح وقرية المغير شمال رام الله.وأدى الاعتداء إلى تحطيم زجاج مركبة دوابشة التي كان يقودها.ومن حين لآخر يقوم مستوطنون في منطقة المغير بحملة اعتداءات على المزارعين. واعتدى مستوطنون على عدد من المزارعين في قرية دير نظام شمال غرب رام الله. بينما كانوا يفلحون أرضهم في منطقة “وادي ريا ” التي يمر بجوارها شارع استيطاني.

نابلس: أضرم مستوطنون النار بحقول زراعية من أراضي عوريف وعصيرة القبلية جنوب نابلس.في منطقة اللحف الشمالي الواقعة بين بلدتي عوريف وعصيرة القبيلة كما اعتدى مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" ، على المواطن اياد فوزي حسين من عينابوس ، أثناء عمله في أرضه جنوب نابلس، و أصيب برضوض وجروح طفيفة نتيجة اعتداء المستوطنين عليه ، وتم نقله إلى المستشفى. ، كما أقدم مستوطنون على قطع 40 شجرة زيتون في منطقة راس الدير بأراضي يتما جنوبي نابلس وتعود ملكيتها للمواطن محمد نسيم نجار.كما أضرم مستوطنون من مستوطنة "رحاليم" النار بحقول زراعية ، من أراضي قرية الساوية جنوب محافظة نابلس وحطم عدد من المستوطنين المتطرفين اكثر من 15 مركبة فلسطينية وأطلقوا النار في الهواء بالقرب من مفرق برقة شمال غرب نابلس .وأصيب مواطنان بكسور وجروح جراء هجوم شنه عدد من المستوطنين المتطرفين على منزل في قرية يتما جنوب نابلس حيث هاجموا منزل المواطن محمد جاسر صنوبر من قرية يتما وتم الاعتداء على المواطن محمود نافز حيث أصيب بكسر في الرجل كما اصيب المواطن شريف محمد خير بحجر في الرأس . وهاجم مستوطنون ، مركبات المواطنين واستهدفوا المحلات التجارية قرب مفرق "يتسهار"

طولكرم: جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نحو 15 دونما مزروعة بأشجار الزيتون في الاراضي الواقعة بين قريتي كفا وشوفة جنوب شرق طولكرم. حيث تم تدمير واقتلاع أشجار الزيتون وكل المزروعات فيها، والتي تعود ملكيتها لآل حامد وأهالي كفا وللمواطن عارف يعقوب، و هذه الأراضي تقع غرب مستوطنة "آفني حيفتس" المقامة على اراضي قرى شوفة وكفا وكفر اللبد والحفاصي. وأضرم مستوطنون من مستوطنة "عناب" ، النار بالأراضي والحقول الزراعية القريبة من مستوطنة "عناب" المقامة على أراضي بلدة رامين شرق طولكرم . بحراسة قوات الاحتلال التي لم تحرك ساكنا، ما تسبب في اتساع رقعة الحريق وامتداد النيران إلى مئات الأشجار. الحريق الذي تسبب به المستوطنون أتى على مئات الدونمات من الأراضي الزراعية تقدر بأكثر من 400 دونم.

الأغوار : سلمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ، المواطن علي رشايدة في منطقة نبع العوجا شمال أريحا، قرارا بالإخلاء ووقف البناء. في بركسين، في اطار التضييق على سكان الاغوار ، فيما ضاعفت مخلفات مناورات الاحتلال حدة الحرائق حيث انفجرت قذيفة من مخلفات الاحتلال في أراضي منطقة البرج شرق حمامات المالح، وفي ظل الارتفاع الحاد بدرجات الحرارة، اشتعلت النيران وامتدت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والرعوية في المنطقة .

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس