شدد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني على أن "المطلوب من أبناء الشعب الفلسطيني أينما توجدوا رص الصفوف والعودة للوعي الوطني وتحمل المسؤولية إلى جانب القيادة في الدفاع عن حقوق أبناء شعبنا لمواجهة سياسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية الواضحة بالتنصل لكل الشرائع الدولية وحقوق شعبنا ومحاولة شطب الوجود والهوية الفلسطينية ."
وقال الفتياني في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، يوم الاربعاء إن "هناك جهدا احتلاليا كبيرا يبذل على كافة المستويات لتفتيت الجبهة الداخلية الفلسطينية خاصة في ظل الخلل الداخلي الاجتماعي والاقتصادي الذي أحدثه وباء كورونا."
وأوضح الفتياني أن "التناغم ما بين أبناء شعبنا والحكومة والرئاسة وكل الفصائل خاصة حركة فتح خلال أزمة جائحة كورونا لم يرق ويرضي الاحتلال وأعوانه فكان هناك الاف الصفحات قبل الجائحة لضرب الجبهة الداخلية والتي أصبحت الآن في تزايد من أشخاص وظفوا أنفسهم لخدمة الاحتلال ممن غادروا المربع الوطني ورموا بأنفسهم بأحضان الاحتلال وأحضان بعض القوى العالمية التي لا تمثل إرادة شعبنا ."
وأشار أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني إلى أن" نشاط هؤلاء الاشخاص يتضاعف الان ظنا منهم أنهم يمكن أن يحدثوا خللا اجتماعيا وداخليا ورِدَة داخلية يمكن أن تنفجر في وجه مكونات النظام السياسي الفلسطيني وخاصة الأمن"، معتبرا أن الأمن الفلسطيني والكوارد التي قدمت جهدا خلال هذه المرحلة كان يجب أن تكافئ وليس أن تواجه بهذه الشائعات وهذا السلوك الغريب عن أبناء شعبنا .
وشدد الفتياني على "ضرورة الوحدة الوطنية ورفع درجة الوعي وعدم السير خلف الاشاعات ومحاولات ابتزاز أبناء شعبنا خاصة في المناطق التي لم يعد هناك وجود أمني فيها بعد قرار القيادة الوطني بوقف كل اشكال العلاقة مع الاحتلال " مبينا أنه آن الأوان للعودة للمربع الوطني وتشكيل جبهة وطنية عريضة في الميدان للتصدي للاحتلال والمشكين الذين يعملون على افشال المشروع الوطني .
واوضح ، ان "اجتماعات ستعقد على مستوى القواعد التنظيمية لبحث احتياجات التربية والتعيلم لاسناد قاعات امتحان الثانوية العامة في ظل غياب الامن كما كان معتادا لانجاح الامتحان."
واضاف الفتياني ان "حركة فتح تعقد اجتماعات متواصلة على مستوي اللجنة المركزية لوضع برنامج وطني واضح وصريح للتصدي للاحتلال وجرائمه ومخططاته".