إن اقدم الشرطة الصهيونية على إعدام الفتى الفلسطينى إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة في القدس المحتلة
صباح يوم السبت الموافق 30/5/2020 ،حيث اطلقت النار عليه قرب باب الأسباط في البلدة القديمة.
ان هذا الفعل الاجرامى المشين يعتبر جريمة ضد الانسانية، وهو يؤكد على إجرام جنود الاحتلال الصهيونى المستمر ضد اطفال فلسطين ،دوان اى رادع او وازع اخلاقى.
ان هذه الجرائم المستمرة ستكون دائمآ هدفآ رئيسيآ فى ملاحقة ومعاقبة قادة الاحتلال الصهيونى، الذين يعدمون المدنيين العزل من ابناء الشعب الفلسطينى بالميدان، دون تقديمهم لاى محاكمة عادلة، أو احترام للقوانين والمواثيق الدولية، والتي لن تتوقف الا باتخاذ الاجراءات القانونية الفورية والسريعة ضد كل من يقترف اى جرم بحق اطفال فلسطين.
ان مثل هذه الجريمة تعتبر جريمة ضد الانسانية وهى سلوكآ ارهابيآ بشعآ لجنود الاحتلال الصهيونى، و دليل على تعطشهم للدم الفلسطيني حتى وان كانوا معاقين لايقدورن ان يخدموا انفسهم بابسط الاحتياجات الخاصة بهم، فكيف لهم ان يقوموا باي عمل قد يلحق الضرر او الاذى بجنود الاحتلال الصهيونى كما تدعى شرطة الاحتلال الصهيونى زورآ وبهتانآ .
ان هذا الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولى تؤكد للعالم اجمع حجم الجريمة التي أرتكبها جنود الاحتلال الصهيونى ضد ذوي الاحتياجات الخاصة البسطاء، والضعفاء، الذين هم دائمآ بحاجة ماسة لمساعدة الاخرين من اهل الانسانية، وليس من اهل الجريمة المستمرة كما يفعل جنود الاحتلال الصهيونى ضد اطفال فلسطين فى الاراضى الفلسطينية المحتلة ،وبناء على ذلك فاننا نطالب الهيئة الوطنية لملاحقة مجربى الحرب والمؤسسات الحقوقية بتوثيق هذه الجريمة، وتقديمها فورآ الى المحكمة الجنائية، ومطالبة مجلس حقوق الانسان فى الامم المتحدة باتخاذ الاجراءات اللازمة بالتحقيق بهذه الجريمة الغير انسانية، وادنة الكيان الصهيونى على جميع الجرائم التى يقترفها جنوده فى الاراضى الفلسطينية
بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير القانونى
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت