الطفل دوابشة سيدلي بشهادته مام قاتل عائلته

من المقرر أن يدلي الطفل أحمد داوبشة بشهادته أمام محكمة اسرائيلية في اللد داخل الاراضي المحتلة عام 1948.

وأصيب دوابشة في يوليو/ تموز 2015، بحروق مختلفة في جسده جراء إحراق مجموعة من المستوطنين منزل عائلته، ما أدى لاستشهاد والديه وشقيقه.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الطفل دوابشة (10 أعوام) سيدلي بشهادة حول الصدمة التي أصيب بها على إثر الهجوم الإرهابي اليهودي ضد عائلته، وذلك بحضور القاتل الرئيسي المستوطن "عميرام بن أولئيل".

وقالت الصحيفة "إن هذا أمر نادر الحدوث، لأنه في العادة الأطفال في هذا العمر لا يقدمون أي شهادات أمام المحكمة".

وسيقف الطفل داوبشة في أحد طرفي قاعة المحكمة، بينما سيجلس القاتل أمامه على مقعد المتهمين في الطرف الآخر، وسط حماية أمنية وكذلك وجود زجاج شفاف.

وسيتحدث أحمد باللغة العربية ويتم ترجمة كلماته إلى العبرية، إذ سيرافقه للمحكمة جده حسين وعمه ناصر، اللذان يحرصان على حضور أي جلسة ويتابعون المحاكمة عن كثب، لكن أحمد سيحضر لأول مرة للمحكمة.

وكان الطفل أحمد أصيب بجروح خطيرة جراء تلك الجريمة، وتم تقديم العلاج له داخل أحد المستشفيات لدى الاحتلال الاسرائيلي، وما زال يعاني من تلك الجريمة، وسيتم إجراء عمليات تجميلية له في المستقبل، وما زال يعاني من صدمة رهيبة سترافقه طوال حياته. وفق الصحيفة.

وكانت المحكمة أدانت "بن أولئيل" بالجريمة بشكل متعمد ولأسباب عنصرية وإرهابية، حيث يتوقع صدور حكم بحقه لاحقًا.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية